بعد ان اطلعنا في الفصل الأول على مقدمة بسيطة حول تاريخ الأحلام وأثرها في معتقدات المسلمين ، والقينا نظرة سريعة على اختلاف النظريات التي قيلت فيها ، ورأينا في الفصل الثاني موقف الصوفية من الرؤيا وآرائهم بها ، نعرض في هذا الفصل إلى آراء رئيس الطريقة العلية القادرية الكسنـزانية حضرة السيد الشيخ محمد الكسنـزان قدس الله سره حول الرؤيا ، وقد ركزّنا فيه إلى ناحية تفسير الأحلام وآراء الشيخ فيها لكونها المسألة الأهم عند جميع المهتمين بهذا الموضوع من الخواص والعوام .
الأحلام .. هل يصدق بها أم لا ؟!
يرى الشيخ محمد الكسنـزان قدس الله سره ان الرؤيا بحسب رائيها ، فمن كان بمرتبة العصمة من الأنبياء والمرسلين أو الحفظ الإلهي من المشايخ الكاملين والأولياء والصالحين ، فرؤاهم صادقة ، ويمكن اعتبارها مصدر من مصادر المعرفة عند الصوفية ، لأن الله سبحانه وتعالى كما تولى ظاهرهم بالعصمة أو الحفظ تولى باطنهم ، وإلا فما معنى ولايتهم ، وكيف أصبحوا أولياء إن لم يحفظ الله تعالى ظاهرهم وباطنهم ؟! .
الولي – كما يقول القشيري – هو الذي يتولى الله سبحانه حفظه وحراسته على الإدامة والتوالي ، فلا يخلق له الخذلان الذي هو قدرة العصيان ، وإنما يديم توفيقه الذي هو قدرة الطاعة ، قال الله تعالى (وَهُوَ يَتـَوَلَّى الصَّالِحِينَ )(1) ، أي ان الولي ليس معصوماً كالرسل والأنبياء وإنما محفوظ من الآفات والزلات(2) .
ويرى الجرجاني الرأي نفسه ويضيف إلى ذلك ان الولاية هي « قيام العبد بالحق عند الفناء عن نفسه »(3) .
فمن كانت هذه أحوالهم ، وهم بهذه المرتبة ، لا يُشك في مصداقية رؤاهم وما تنطوي عليه من الخير والصلاح والمعرفة والتي يمكن الاعتماد عليها لأنها قطعاً ضمن حدود الشريعة الإسلامية وأحكامها .
هذا فيما يتعلق برؤيا المعصومين من الأنبياء والمرسلين ، وبرؤيا المحفوظين من المشايخ والأولياء والصالحين . وأما فيما يتعلق بعامة الصوفية من المريدين أو عوام الناس ، فإن الشيخ محمد الكسنـزان يرى في رؤاهم أنها ليست جميعها صادقة بالضرورة ، فبعضها يصح ، وبعضها لا . وابلغ ما يمكن ان يعبر عن رأي الشيخ محمد قدس الله سره هنا ، هو ما روي عن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه من أنه قال : « ما زال الإنسان يرى الشيء فيكون ، ويرى الشيء فلا يكون »(4) . أي قد تصح أحلام الإنسان وقد لا تصح ، وذلك يعتمد على عدد كبير من المؤثرات داخل النفس الإنسانية وخارجها .
وبشكل عام ، يخلص الشيخ محمد الكسنـزان قدس الله سره إلى القول بأنه لا يمكن لغير المعصومين والمحفوظين الاعتماد على الرؤيا مائة بالمائة ،
لأن صادق الأحلام ممزوج بكاذبها ، إذ لو كانت جميع الأحلام صادقة لكان الناس كلهم أنبياء ، ولو كانت كلها كاذبة لانتفت المنفعة . فالأحلام تصدق أحياناً فينتفع بها الناس في مصالح يهتدون بها أو مضار يتحذرون منها . وتكذب كثيراً ، لئلا يعتمد عليها في كل شيء .
الأحلام .. هل يعمل بها أم لا ..؟!
بعض الرؤى تتضمن رؤية حضرة الرسول الأعظم ﷺ ، وبعضها تتضمن رؤية الأئمة الأطهار أو المشايخ الكاملين أو الأولياء والصالحين سواء بذواتهم الشريفة التي كانوا عليها في الدنيا ، او بمعاني روحانية دالة عليهم ، وبعض الرؤى تسمع فيها الهواتف والنداءات ، وفي جميعها تكون هناك أوامر او نواهي، فهل يعمل بها أم لا ؟ .
يرى الشيخ محمد الكسنـزان قدس الله سره ان رؤى المشايخ والأولياء ، هي رؤىً صادقة بإذن الله تعالى ، لأنهم محفوظون من خطرات الشيطان ووساوس النفوس ، وما يؤمرون به أو ينهون عنه ، يأتي معه الإدراك بمعناه ، فأما يعمل به على ما رآه ، أو يعلم تأويله على الوجه الصحيح ، فيعمل به أيضا على ما علم منه ، وفي كل الأحوال ، فإن رؤى المحفوظين لا تأتي إلا مطابقة للشريعة السمحة بوجه من الوجوه ، وذلك لما روي عن رسول الله ﷺ أنه قال : ( من رآني في المنام فسيراني في اليقظة لأن الشيطان لا يتمثل بي وبمن تبعني) (5) ، وهو نص شريف علق عليه حضرة الشيخ عبد القادر الكيلاني قدس الله سره في ( سر الأسرار ) قائلا : ان عدم تمثل الشيطان بصورة النبي ﷺ ليس للاختصاص بل هو لا يتمثل بكل ما هو مظهر الرحمة واللطف والهداية كالأولياء ، لأنهم تابعوا رسول الله ﷺ بنور عمل الشريعة والطريقة والمعرفة ، وبنور الحقيقة والبصيرة (6) .
والشواهد الصوفية على هذه المسألة كثير ، ومنها :
ما ذكره الشيخ ابن عربي في كتابه الفتوحات المكية حيث قال : « ولقد رأيته سبحانه وتعالى في النوم فقال لي : وكّلني في أمورك فوكّلته ، فما رأيت
إلا عصمة محضة ، لله الحمد على ذلك »(7) .
ومنها ما سبق الإشارة إليه من تأليف الشيخ ابن عربي لكتابه ( فصوص الحكم ) بأمر تلقاه من حضرة الرسول الأعظم ﷺ في رؤيا رآها ، وكذلك ما ذكره عن كتابه الفتوحات المكية من أنه ما ذكر فيه شيء بدون إذن إلهي .
ولكن هل ينطبق ذلك على المريدين إذا رأوا مشايخهم وعامة الناس إذا رأوا شيئاً من ذلك ؟
يرى الشيخ محمد الكسنـزان قدس الله سره ، أنه ما دام المرء غير معصوم ولا محفوظ سواء أكان مريداً في الطريقة أو من عامة الناس ، فعليه ان يتأنى في العمل بما يرى ، وان يعرض الأمر والنهي على كتاب الله وسنة نبيه ﷺ ومنهجه في الطريقة – ان كان سالكاً – فإن لم يتعارض مع الثوابت الشرعية عنده ، فلا بأس عليه إن عمل به ، بل ويثاب أحيانا على عمله والا فلا .
يروي السيد الشيخ موسى ابن السيد الشيخ عبد القادر الكيلاني قدس الله سره عن والده انه قال : « خرجت في بعض سياحاتي إلى البرية ومكثت أياماً لا أجد ماءً فاشتد بي العطش فظللتني سحابة ، ونزل عليّ منها شيء يشبه الندى
فترويت به ، ثم رأيت نوراً أضاء به الأفق ، وبدت صورة ، ونوديت منه : يا عبد القادر ، أنا ربك ، وقد حللت لك المحرمات …
فقلت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، إخسأ يا لعين ، وإذا ذلك النور ظلام وتلك الصورة دخان .
ثم قال : يا عبد القادر ، نجوت مني بعلمك ، وبحكم ربك وفقهك في أحوال منازلاتك ، ولقد أضللت بمثل هذه الواقعة سبعين من أهل الطريق .
فقلت : لربي الفضل والمنة .
فقيل له : كيف علمت انه الشيطان ؟
فقال : بقوله ، أحللت لك المحرمات ، فعلمت أن الله لا يأمر بالفحشاء »(8) .
وتعد هذه الحادثة ، وهذا التصرف من الشيخ عبد القادر الكيلاني قدس الله سره ابلغ درس للمريدين ، ليس فيما يتعلق برؤاهم في المنامات فحسب ، بل في كل أحوالهم وحالاتهم ، والتي لا ينبغي ان تكون خارج إطار الشريعة .
وهنا مسألة جديرة بالذكر ، يشير إليها الشيخ محمد الكسنـزان قدس الله سره وهي ان المريد إذا رأى صورة شيخه أو احد الصالحين وفيها شيء من نقص ، فهذا النقص راجع إلى حال المريد ، لأن المؤمن مرآة المؤمن ، وإذا كان في المريد نقص قد يراه في صورة شيخه ، فينبغي التنبه لذلك .
الشيخ محمد الكسنزان .. وتفسير ابن سيرين
يرى الشيخ محمد الكسنـزان قدس الله سره بأن تفسير ابن سيرين أو غيره من تفاسير الرؤيا – إن صحت نسبتها لأصحابها – هي غير صالحة لهذا الزمان ، بل هي غير صالحة إلا لزمانهم ، وربما لا تصلح إلا للمفسر نفسه فقط .
وذلك لان الأمور التي يتوقف عليها تأويل الرؤيا والكثرة بمكان بحيث يصعب على المفسر التقليدي الإحاطة بها والإلمام بتفاصيلها وهي أمور يعدها حضرة الشيخ محمد الكسنزان قدس الله سره ضرورية بل مقدمات لازمة للمفسر اذا أراد ان يضطلع بهذا الأمر ، فإن لم تتوفر معرفة تلك الأمور عند المفسر ، لم يعد للتفسير معنى سواء أكان مسموعاً أم مطبوعاً . ومن هذه الأمور :
1.الدين والعقيدة : كانت ولا زالت الأديان والمعتقدات تشكل الخلفية الرئيسية لعلم الأحلام ، فجوهر الدين وصبغة العقيدة من حيث التشدد أو الاعتدال له صبغته الخاصة وأثره القوي في تشكيل وصياغة علم الأحلام .
أي ان رؤى المسلمين ليست كرؤى غيرهم ، ورؤى أصحاب المعتقدات المتشددة أو المتطرفة ليست كرؤئ أصحاب الاعتدال ، وكذلك ليست رؤى العلماء كرؤى العوام ، وليست رؤى طلاب العلوم المذهبية الفقهية كرؤى مريدي الطرق الصوفية ، وأيضاً ليست رؤيا شيخ الطريقة كرؤيا المريد أو الدرويش … وهكذا كلٌ يرى أو يحلم على شاكلته.
2. الصحة والمرض : للحالة الصحية أثرها في معنى الرؤيا ، فليس غريباً ان يرى المريض نفسه مشافىً معافى ، ولكن الغريب ان يرى السليم نفسه مريضاً
أو معاقاً ، وعلى هذا ليس لدلالة المرض أو الصحة معنى ثابت في جميع الأحوال .
فقد تكون حاجة الإنسان النفسية للصحة مؤثرة في حاله وبالتالي في رؤياه ، وقد يكون بصحة جيدة ويرى نفسه مريضاً ، ووقتها يقف المفسر أمام مفترق طرق لمعرفة الدلالة، فهل المقصود ان هذا الشخص سيمرض ؟ أم ان للمرض دلالة اشارية لتدهور حالته الاقتصادية أو مكانته الاجتماعية أو سمعته بين الناس ؟ أو يكون دلالتها متعلق بشخص قريب جداً على قلبه ونفسه لدرجة ان تنعكس الرؤيا على ذلك الشخص وليس على الرائي ؟
هذه الاحتمالات وغيرها ، تقلصها معرفة المفسر ببقية التفاصيل لحال الرائي ، وكلما زادت المعرفة ازداد الاقتراب من المعنى الحقيقي أو المجازي لتلك الرؤيا .
3. نوع العمل ومستوى الغنى والفقر : من الأمور التي تؤثر في نوعية الرؤيا ، طبيعة العمل الذي يقوم به الرائي ، فرؤيا الفلاح ليست كرؤيا العامل أو المستخدم ، وهي ليست كرؤى الدكتور أو المهندس أو الأساتذة ، وبالطبع رؤى هؤلاء ليست كرؤى رجال الأعمال والتجار وأصحاب المصانع .. ، وهي ليست كرؤى الطلاب والتلاميذ …الخ .
كما ان الرضا عن نوعية العمل الذي يقوم به الإنسان أو عدم رضاه ، له تأثير في رؤياه ، وبالتالي له أثر في التفسير، وكذلك مقدار الدخل المترتب على ذلك العمل ومدى كفايته أو الحاجة للمزيد من المال أو الزيادة فيه ، وعلى الجملة فإن رؤى الأغنياء ليست كرؤى الفقراء .
4. مكان السكن : لمكان السكن تأثير كبير في الرؤيا ، فرؤيا ساكن المدينة تختلف عن رؤيا ساكن الريف ، وكذلك رؤيا ساكن الإيجار غير رؤيا صاحب الملك ، ورؤيا من يسكن لوحده ليست كرؤيا من يسكن مع عدة عوائل ، وأيضاً للسكن في العمارات تأثير مغاير عما للسكن في المنازل الاعتيادية ، والسكن في المناطق الشعبية غيره عن السكن في المناطق الراقية …الخ . فمن الضروري للمفسر ان يطلع على كل ما يتعلق بسكن الرائي ليتمكن من معرفة تفسير الرؤيا أو تأويلها.
5. الحرب والسلم : ان لزمان الحرب تأثيراً على الرؤيا يختلف عن زمان السلم ، ولزمان الشدة تأثيراً يختلف عن زمان الرخاء . ورؤيا الضابط ليست كرؤيا الجندي ، كما ان رؤيا العسكري في المراكز التدريبية أو الوحدات الخلفية ليست كرؤى الجنود والقادة في خط الجبهات …الخ .
6. الموسم أو الفصل : فرؤيا المياه والأمطار في الصيف والعكس في الشتاء له مدلول خاص في معنى الرؤيا ، بخلاف من يرى المياه والأمطار
في الشتاء .
7. السياسة والتيارات الفكرية : لأصحاب الفكر السياسي أو الحزبي
أو التيارت الفكرية والاجتماعية والكتاب والمؤلفين أنماطاً من الرؤيا مغايرة لما هي عليه عند غيرهم ، فلكل تيار أو توجه تأثيرات معينة في نفسية الرائي وبالنتيجة في الرؤيا.
ولو أردنا ان نعدد الأمور المؤثرة في الرؤيا مبنىً ومعنىً كما يراها الشيخ محمد الكسنـزان لطال بنا المقام ، إذ يصعب حصرها لكثرتها وتنوعها ، وحضرته قدس الله سره ينطلق في ذلك من خلفية أن مخيلة الإنسان مما تؤثر في الرؤيا والأحلام ، وهذه المخيلة عبارة عن مجمع كبير لصور الأشياء التي أتت عن طريق الحس ، وهي مما يمكن ان يراه الإنسان في أثناء نومه ، كما وان هناك معلومات إضافية ينبغي على المفسر أخذها بنظر الاعتبار قبل التفسير مثل :
هل كان الرائي قبل النوم هادئاً أم غضباناً .؟
هل كان يفكر بشيء معين أو لا على التعيين ؟
هل كانت أحلام اليقظة مسيطرة عليه طوال النهار أم هموم العمل والدنيا ؟
هل هو عازب أم متزوج أم أرمل ، وهل يرغب بالزواج أم لا ؟
هل واجه مشاكل عصيبة في نهاره أو كان يومه روتينياً؟
هل نام على أساس شروط دينية معينة أم لا على التعيين؟
هل كان نومه في فراشه مريحاً أم لا ؟
هل نام في المكان المعتاد عليه أم غير مكانه ؟
هل نام وهو يشعر بالجوع أو العطش أم نام بعد أخذه كفايته من الأكل والشرب ؟
هل ينتظر يوماً مزعجاً أو متعباً أم ينتظر يوماً عادياً ؟
هل كان مريضاً أو على سفر أم لا ؟
هل نام وهو يقرأ شيئاً من القرآن أو يسبح ربه أم نام وهو يفكر باللهو واللعب؟
هل نام وهو جنب أم نام وهو طاهر ؟
وهل .. وهل .. والقائمة تطول . ولا شك ان ذلك كله مما يؤثر في الرؤيا وبالتالي في تأويلها ، الأمر الذي يمكن توضيحه من خلال المثال الآتي :
إن رؤيا ( الرمان ) مثلاً لها أوجه وأوجه من المعاني ، تختلف بحسب كل إنسان ومكانته الاجتماعية والعلمية والثقافية وغيرها ..
فتأويل الرمانة بالنسبة إلى الملك ربما ترمز إلى بلدة يملكها أو يولّى عليها ، فتأويل قشرها : جدارها أو سورها ، وحب الرمانة : يرمز إلى أهلها .
والرمانة للتاجر : ترمز ربما إلى داره التي فيها يسكن أهله ، أو فندقه ،
أو سفينته الموقرة (9) بالناس والأموال في وسط الماء ، أو دكانه العامر بالناس ، أو خزنة أمواله .
والرمانة للعالم أو العابد المتنسك : قرآنه وكتابه ، وقشرها : أوراقه ، وحبها : كتاباته التي فيها صلاحه .
والرمانة للأعزب : زوجة بمالها وجمالها . وهكذا بحسب كل صنعة وصاحب حال .
إن من يستمع إلى الشيخ وهو يصف ما ينبغي للمفسر معرفته من هذه الأمور قبل ان يفسر يكاد يجزم إن معرفة كل ذلك من أي شخص مهما كان قريب من الرائي يعد ضرباً من المحال ، فكيف إذا كان المتكلم شخصاً بعيداً ليس بينه وبين المفسر سابق صلة أو معرفة ، ثم إذا كان ذلك كذلك ، فما بالك بمن لا يتصل بالمفسر ، بل يطالع كتبه ومؤلفاته في تفسير الأحلام ؟!!.
وبهذه النظرة ، وتماشيا مع رأي حضرة الشيخ محمد قدس الله سره نستطيع ان نصنف كتب تفسير الأحلام المعمول بها قديماً وحديثاً ، ضمن كتب الأبراج أو الطالع ، إذ قد تصح توقعاتها ولكن بالمصادفة ليس إلا ..
الهوامش:
[1] – الأعراف : 196 .
[2] – الإمام القشيري – الرسالة القشيرية – ص 359.
[3] – تعريفات الجرجاني – ص 227 .
[4] – محمد رضا عبد الأمير الأنصاري – تفسير الأحلام الكبير لأبن سيرين – ص 5 .
[5] – صحيح البخاري – حديث 6592 ، جامع الترمذي – حديث 2276 .
[6] – الشيخ عبد القادر الكيلاني – سر الأسرار ومظهر الأنوار فيما يحتاج اليه الأبرار – تحقيق احمد فريد المزيدي – ص 53 .
[7] – ابن عربي – الفتوحات المكية – ج2 ص 264 .
[8] – الشيخ التادفي الحنبلي – قلائد الجواهر – ص 20-21 .
[9] – الموقرة : أوْقِرَت : كثُر حملها ( المنجد في اللغة والأعلام ) – ص 912 .
المصدر : من كتاب الرؤى والاحلام في المنظور الصوفي – أ . د . الشيخ نهرو الشيخ محمد الكسنزان الحسيني .