للاستاذ الدكتور الشيخ نهرو الشيخ محمد الكسنزان الحسيني
مؤسس المركز العالمي للتصوف والدراسات الروحية
علم الطب بحسب تعريف القدماء هو علم يعرف منه أحوال بدن الإنسان ، من جهة ما يعرض لها من صحة وفساد(1) ، وهو قريب من التعريف الذي قال به جالينوس وهو انه علم تحفظ به صحة الإنسان ويسترد زائلها (2) .
ولكن ومع البساطة في التعريف ، والوحدة الغائية لدى معظم المهتمين في المجال الطبي والتي هدفها بشكل عام المحافظة على صحة الإنسان ، فأن مسيرة الطب كعلم كانت ولا زالت تواجه ثنائية (المادة- الروح) وهل ينبغي ان يقتصر البحث العلمي على النواحي البيولوجية ام يتعداه إلى النواحي النفسية ؟
وإذا اعترف بالنواحي النفسية وتأثيراتها على الأبدان ، فهل ينبغي عليه الوقوف عند هذا الحد أم يفترض به ان يتجاوزه إلى ما وراء العالم الإنساني ؟ وهو المستوى الذي يدخل في إطار الإيمان بالغيب والغيبيات أو ما يسمى بـ ( حافة العلم ) أي المستوى الذي يتجاوز نواحي الأشياء المادية إلى جوانبها الروحية ( غير التقليدية ) .
هذه الإشكاليات واكبت علم الطب خلال مراحله المختلفة فارضة نماذج متعددة ومتمايزة بعضها عن البعض الآخر ، الأمر الذي أدى في كثير من الأحيان الى تبني بعض النظريات والأفكار غير الدقيقة وألزم الطب بها وعدَّ ما يخرج عن أُطرها ليس علميا . واذا كنا نريد ان نطَّلِعَ على قضية (الطب والشفاء) بشقيه التقليدي وغير التقليدي فإن ذلك يلزمنا استعراض شيء من تلك النماذج في علم الطب ، ومواقف أهل العلم منها .
النموذج الأول
نموذج الطب التفاعلي
نظر القائلين إلى البدن فرأوا أنه يملك خصائص المادة من ثقل وكتلة وشكل وحجم وغير ذلك ، وهو يخضع لقوانين الفيزياء ، ولذا ذهبوا إلى اعتباره قطعة من المادة ، ونظروا إلى الفكر فرأوه مختلفا فقالوا بأنه ( غير مادي ) وقصدهم من هذه العبارة هو انه الفكر ليس له ثقل ولا كتلة ولا حجم انه لا يشغل حيزاً ولا يخضع لقوانين الفيزياء . فإن كان الفكر والمادة مختلفين هذا الاختلاف بحيث ليس لهما صفة واحدة مشتركة ، فكيف يؤثر أحدهما على الآخر إذن ؟ وكيف يحدث التفاعل بينهما فعلاً ؟ إن حجراً يمكن ان يسحق حشرة ، ذلك لأن الحشرة مثل الحجر لها كتلة ومادة ، ولكن كيف يمكن للحجر أن يؤثر على رغبة ؟ ان طول الذراع يمكن قياسه ، ولكن كيف يمكن قياس الإلهام الذي أدى إلى إنتاج السمفونية الخامسة لبتهوفن مثلا ؟ يصف رئيس قسم الفلسفة وعلم النفس في جامعة لندن (جود) هذه الإشكالية بأنها المشكلة الأساسية التي يجب على جميع مدارس علم النفس ان تحاول حلها ، وقد ذهب إلى التأكيد على انه ما من مدرسة نفسية تمكنت من حلها حلاً موفقاً (3) .
كان الجدل حول المادي واللامادي قد انتشر وذاع بين الأوساط العلمية والدينية منذ القرن السابع عشر واستمرت هذه المشكلة لغاية النصف الثاني من القرن التاسع عشر الذي قام على نظرية شمولية تعامل الحالة الصحية للإنسان على أنها نتاج التفاعل بين عوامل مادية وأخرى غير مادية ، أي عوامل بايولوجية وأخرى عقلية وسيكولوجية ( نفسية ) ، وهكذا تكون نموذج طبي سمي فيما بعد باسم ( النموذج التفاعلي ) . ووفقاً للنموذج التفاعلي فإن دراسة أي حالة مرضية لا تقف عند حدود المظهر الجسمي البايولوجي فحسب ، بل تأخذ بنظر الاعتبار العوامل السيكولوجية والسلوكية للمريض والتي يمكن ان تكون ذات تأثير كبير على حالته المرضية ، وبالطبع فهي متغيرة من مريض لآخر، ولهذا ورد في مجلة بوسطن الطبية الجراحية عام 1858 : « نادراً ما يمكن معالجة أية حالتين مرضيتين بالأسلوب نفسه … إن علاج كل حالة مرضية يتغير وفقاً لألف ظرف مختلف »(4) . أي ان النموذج التفاعلي يدعو إلى معالجة الحالة المرضية من خلال دراسة الحالة العامة للمريض وليس بالتركيز على المرض نفسه.
النموذج الثاني
نموذج الطب البيولوجي
مع نهاية القرن التاسع عشر بدأ الطب الغربي بالتخلي عن النموذج التفاعلي وتبنى بدلاً منه نموذجاً مبنياً على فلسفة الفرنسي رينيه ديكارت الذي يفصل بين الجسم والعقل باعتبار ان الجسم يمثل ( الملموس والمادي ) ، والعقل أو النفس يمثلان ( غير الملموس واللامادي ) ويفترض هذا النموذج بأن الجسم يمكن ان يؤثر على العقل وليس العكس .
احد أهم الأسباب التي وقفت وراء اللجوء إلى النموذج البيولوجي على حساب التفاعلي هو ان النموذج البيولوجي يتعامل مع عوامل مادية بحته كمسببات للمرض وهي قابلة للقياس، بخلاف النموذج التفاعلي الذي يتعامل مع عدد غير محدد من الأسباب تبعا لحالة المريض ، وبالطبع لا يمكن القياس عليها . وكما رفض النموذج الطبي البيولوجي التأثيرات السيكولوجية ( النفسية ) والعقلية على الحالات الجسمية ، ورفض كذلك ظواهر العلاج الخارقة لتهديدها الأسس التي تبنى عليها . ويبدو ان باحثينا لا زالوا يقفون أمام تلك الآراء القديمة وينسجون آراءهم عليها حول مادية الحضارة المعاصرة ، وعلى كل حال ، فسرعان ما انهار النموذج الديكارتي ولكن قومي لا يعلمون .
إذ بالرغم من ان النموذج البيولوجي حقق نجاحات كبيرة في علاجه للكثير من الحالات المرضية إلا انه فشل في ان يكون نموذجاً طبياً شاملاً ، اذ ظهرت محدوديته من خلال فشله في تشخيص ومعالجة أمراض ذات أسباب سيكولوجية مثل الربو والقرحة . ومع تقدم الزمن بدأ الطب الغربي بالدخول في مرحلة جديدة من تاريخه تمثلت بعودة الاهتمام الكبير بالعقل والنفس وأثرهما في الحالة الصحية للإنسان .
وفي مطلع الثمانينات جاءت الضربة القاصمة للنموذج البيولوجي والدفعة القوية للنموذج التفاعلي من خلال ظهور العلم الجديد المعروف بعلم ( المناعة العصبية السيكولوجية ) إذ ظهرت بحوث تؤكد بأن جهاز المناعة عند الإنسان يمكن ان يتأثر بشكل كبير بحالته السيكولوجية والعقلية (5) .
ويمكن اختصار ما تقدم بالقول ان الحدود التي لم يستطع النموذج البيولوجي ان يتجاوزها ، حتمت ضمور هذا النموذج وعودة النموذج التفاعلي إلى الظهور مرة ثانية وهو المعتمد عليه في الوقت الحاضر .
حدود الطب التفاعلي
اذا كان النموذج البيولوجي يرفض بشكل قاطع أي تصور لما فوق المادة والماديات ، حتى انه عدَّ الفكر والنفس جزءا لا يتجزأ من العوامل المادية ، وعدَّ كل ادني تصور لما فوق الملموس هو جزء من الخرافة والدجل والشعوذة ، فإن النموذج التفاعلي بخلافه يملك أرضية واسعة من الانفتاح على الماوراء مكنته من تقبل العوامل غير الملموسة .. اذ لما كان النموذج التفاعلي يعترف بالتأثيرات النفسية على الحالة البيولوجية فقد حاول السير وبناءً على المقاييس المعتبرة عنده ان يفسر ظواهر العلاج غير التقليدية .
وهنا برزت حدود هذا النموذج ، اذ انه ألزم القائلين به في حدود نظرية محددة خلاصتها ان الشفاء غير التقليدي ( الخارق ) يحصل كنتيجة لتوقع واعتقاد المريض بالتأثيرات الايجابية لممارسات العلاج .
أي ان النموذج التفاعلي اعتبر ان ما يحدث خلال ظواهر العلاج غير التقليدية ( الخارقة ) : ان المريض في الواقع هو الذي يشفي نفسه وليس المعالج ، فكما ان جسم الإنسان مزود بالعديد من الميكانيزمات (6) البيولوجية اللاإرادية لوظائف علاج ذاتي ، كعلاج الجروح وقتل الجراثيم والفيروسات التي تهاجم الجسم، فإن ظواهر الشفاء التي لا تعتمد على العقاقير الكيمائية هي مظاهر لقدرات علاج ذاتي إلا ان تحفيزها ذي أصل غير بيولوجي بل سيكولوجي . والسؤال هنا هو : هل يمكن لهذه النظرية ان تعطي تفسيرات لجميع ظواهر العلاج والشفاء الطبي في العالم الإنساني ؟ برأينا ان (النظرية التفاعلية) كسابقتها (النظرية البيولوجية) فنظرية الطب التفاعلي وان كانت قد توسعت في مجال التفسير والعلاج فتعاطت مع النواحي (النفسية والمادية) في الإنسان إلا انها فيما نرى وقفت على (حافة الحقيقة) كما وقف الطب البيولوجي على (حافة العلم) من قبل . وسبب هذا الوقوف هو إنها لم تستطع تجاوز حدود الملموس المادي والمحسوس النفسي إلى ما وراءه من القوى الفوقية ..
نحن نقول ان هذه النظرية وقفت على حافة الحقيقة لأنها لم تستطع الخروج من دائرة الفكر الإنساني المحدود إلى مجال الحقائق الدينية بما تنطوي عليه من خصائص وتأثيرات – توصف بالميتافيزيقية – في الحياة الإنسانية خشية الرجوع القهقرى إلى ما يسمى بالهرطقة والشعوذة والتي كانت شائعة في المحيط الغربي إبان القرون الوسطى ، فقيدت نفسها بالقوى السايكلوجية وأثرها في الشفاء الطبي . وبغض النظر عن التأثيرات الدينية المستندة على حقائق الرسالة السماوية الحقة التي نقول بها وبين التأثيرات الأخرى التي تستند على قوى موجودة في الطبيعية ، فإن التطور العلمي نفسه اثبت قصور النظرة التفاعلية عن تفسير جميع الحالات الشفائية في علم الطب .
فمع تطور العلم المادي في النصف الثاني من القرن العشرين ومع الانفتاح الواسع الذي أحدثته ثورتي الاتصالات والمعلوماتية ، فضلاً عن التقدم التكنولوجي المتسارع ، وحدوث تلاقحات فكرية بين الحضارات الإنسانية المختلفة في شتى المجالات ، ومنها الموقف العلمي العالمي المتعلق بالقضايا المادية والروحانية « تم تجاوز الإدراك العقلي في التجريب وفهم الطبيعة في نظرية الكم . حيث ولدت هذه النظرية من التناقض الاختباري الذي اظهر سلوكين متناقضين للمادة ، احدهما يتخذ شكل الجسيمات المنطلقة بطاقة محددة ، والآخر يتخذ شكل موجات متصلة . وبين البحث العلمي – بعد ذلك – ان هذه الجسيمات يجب الا نتصورها كأشياء إنما هي عمليات لا يمكن تحديدها من دون ان نأخذ بعين الاعتبار تفاعلاتها مع العمليات الأخرى »(7) ، أي ان العلم الحديث تنازل عن فكرة ان للكون قوالب أساسية ثابتة (مادية أو نفسية) ، وانتقل إلى مسألة ان قوانين المادة هي عبارة عن « تفاعلات مستمرة لعمليات مترابطة ، والتي هي في الحقيقة تجليات لنظام كلي موحد ندعوه الواقع »(8) .
وقد دُحض دور العلماء كملاحظين مستقلين ، وثبت ان الطريقة التي يشترطونها في دراسة الطبيعة تحدد ما يكونون قادرين على اكتشافه ، فيرى (فرنز هايزنبرغ) : أن ما نلاحظه ليس الطبيعة في ذاتها بل الطبيعة مكشوفة لطريقتنا في التساؤل ، بمعنى آخر ، ان الطبيعة هي انعكاس للطريقة التي تُصنِف بها عقولهم الملاحظة ، أو ان ما كانوا قادرين على إدراكه ليس الواقع بل تركيب مصاغ بشكل تقريبي يسقطونه على الواقع . والنتيجة التي خلُص لها (فرنز هايزنبرغ) هي ان العلماء ليسو موضوعيين بشكل مطلق ، بل ارتبطوا بعمليات الطبيعة التي يلاحظونها . فالعالِم ليس (أنا) مستقلة بل هو مرتبط بما هو قادر على إدراكه (9). وما يلاحظ على الساحة العلمية المعاصرة ان البحث العلمي يتجه صوب الانفتاح على ثنائية (الذات – الموضوع) ، ويسعى حثيثا نحو محاولة توحيد النظريات الجزئية في نظرية واحدة لتفسير الكون ، الأمر الذي نعده خطوة مهمة باتجاه التقارب والتفاعل بين العلوم العقلية وبين العلوم الدينية والروحية . ولعل تجارب العالم الياباني ( هـ . موتوياما ) أوضح دليل على ذلك ، فقد حاول تطبيق الطريقة العلمية على الاعتقادات الصوفية والدينية .موتوياما طبيب وعالم نفسي وروحاني في الوقت نفسه ، لذلك راقب التغيرات الروحية والفسيولوجية التي تحدث أثناء ممارسته هو للرياضة والصيام وغيرها من الممارسات التي تهدف إلى تطهير العقل والنفس والجسد، والتي تفترض أن بإمكان الكائنات البشرية امتلاك طاقات أعظم بكثير من الطاقات المادية ، وان هذه الطاقات
لا تمثل عاملاً أصيلا في تطورنا فحسب بل ذات أهمية في حتمية حفظ الجنس البشري.
وقد تطلب بحث موتوياما أشخاصا مارسوا تغيرات في الوعي نتيجة الممارسات الدينية الطويلة ولكونه رجل دين وعالم فقد سافر مسافات طويلة لكي يجد الأشخاص المناسبين.
وقد استخدم لأجراء أبحاثه أحدث الأجهزة المختصة ، كما اضطر إلى تصميم بعض الأجهزة لقياس الكهربائية البيولوجية في الجسم من دون ان يمس الجهاز جلد الشخص .
وكان خلاصة التجارب التي توصل إليها موتوياما تثبت علمياً ان اعتقادات الصوفية حول العالم اللامادي وتأثيرها على العالم المادي والتي رفضت سابقاً من قبل أكثر العلماء دون فحص أو اختبار تجريبي نراها – اليوم – تترسخ على قاعدة تجريبية ، وان المشاكل الميتافيزيقية التي برزت نتيجة البحث في حقيقة العقل أو الروح وعلاقته بالمادة أو الجسد ، أو ان هناك مستوىً روحانياً في الوجود لا يخضع لمقاييس المستوى المادي، أصبحت تجد لها حلولاً أو على الأقل طريقاً ممهداً للحل عبر الطريقة التجريبية التي يستخدمها العلم الحديث (10) ، أي ان القوى الخارقة أخذت طريقها لتكون من الحقائق العلمية المقررة ، لأن التجارب المختبرية تؤيدها تأييداً لا بأس به (11) .
وهذا يجعلنا ننظر إلى النموذج التفاعلي كنظرتنا للنموذج البايلوجي من حيث الوقوع في زاوية القصور عن إمكانية التعاطي مع جميع الحالات العلاجية والشفائية التي يمكن تسميتها بأنها فوق بايلوتفاعلية . وتتبدى الحاجة الماسة إلى ضرورة فتح آفاق جديدة في البحث العلمي تستند في معطياتها على المناهج المعرفية الصوفية اضافة إلى المناهج التجريبية ، فهذا
من شأنه – كما يرى كثيرون – ان يحقق قفزة هائلة في فهم الإنسان لذاته وللواقع الذي هو جزء منه (12) .
النموذج الثالث
نموذج الطب فوق البايلوتفاعلي
إذا كان الطب البيولوجي يبحث في التأثيرات التي تحدث في الجسم استجابة لمؤثرات علاجية مادية كالعقاقير الكيمائية .
وإذا كان الطب التفاعلي يعتمد على نظرية العلاج الذاتي والتي تتضمن حدوث علاج للأمراض أو تحسن في الحالة الصحية للجسم من غير تدخل مؤثرات خارجية ، بل تعتمد على مؤثرات سيكولوجية ( نفسية ) كالتوقع والاعتقاد والفرح والحزن وغيرها .
فإن هناك نموذجا ثالثا من نماذج الطب لا يتم فيه الاعتماد على حالة المريض البدنية أو النفسية بل يعتمد بشكل كلي على قوة علاجية وشفائية يمكن تسميتها ( فوق بايلوتفاعلية ) أي قوة لا تعتمد على العقاقير ولا على الحالة النفسية والإيحائية للمريض بل على قدرة المعالج الخارق – إذا جاز التعبير- على علاج المريض بطريقة غير تقليدية .
في هذه الطريقة تنتقل التأثيرات العلاجية من بعض الأشخاص إلى منظومات بيولوجية وكائنات حيه أخرى ، من دون أي من وسائل الاتصال المعروفة . ان هذه الطريقة في العلاج تقع خارج الحدود النظرية لكلا النموذجين البيولوجي والتفاعلي ، وقد تخصص بها أهل الروح من أصحاب الرسالات السماوية
( الصوفية ) وهو ما سنتناوله في الفصل التالي بالتفصيل ان شاء الله تعالى .
الهوامش :
[1] – الأنطاكي – النـزهة المبهجة في تشحيذ الأذهان وتعديل الأمزجة – ج1 ص 34 .
[2] – كلوديوس جالينوس : من قدماء الأطباء المبرزين ، ولد في مدينة (برغمش) من أرض اليونان في خريف عام (130) بعد الميلاد ، وقيل : عام (59) . له كتب كثيرة في الطب، منها: العلل والأمراض ، ومنها العصب ، مات سنة (200) بعد الميلاد . (طبقات الأطباء لابن جلجل ص41) .
انظر : النـزهة المبهجة للأنطاكي 1/34 ، 35 .
[3] – Joad، Guide To Modern، Thonght، P.36
[4] – warner – 1986-55
[5] – aderk1981،hall et al 1992 ، levitan 1991 : 142 – 144
[6] – الميكانيزمات : وهي الآليات والنظم .
[7] – د . صلاح الجابري – خارقية الإنسان الباراسايكلوجي من المنظور العلمي – ص 188 .
[8] – المصدر السابق – ص 188 .
[9] – Ibid، p.23-24
[10] – Motoyama & Brown: Op، p. 77-95
[11] – د . علي الوردي – خوارق اللاشعور – ص 143 .
[12] – د . صلاح الجابري – خارقية الإنسان الباراسايكلوجي من المنظور العلمي – ص 189.
المصدر : من كتاب خوارق الشفاء الصوفي والطب الحديث – أ.د.الشيخ نهرو الشيخ محمد الكسنزان الحسيني .