سؤال حول صيغ الاستمداد والتوسل والاستغاثة بالأنبياء والأولياء
ترد إلينا العديد من الأسئلة والاستفسارات حول التوسل إلى الله تعالى بذوات الأنبياء والأولياء والصالحين أو التوسل بجاههم ، والتوجه إليهم بطلب ما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى ، كما في قول احدهم : مدد يا رسول الله أو دخيلك يا علي أو أغثني يا شيخ إلى غير ذلك من الأقوال .. أفلا تعد الصيغ من الشركيات المنافية للتوحيد الخاص في الدين ؟ .
الجواب :
يرى أهل الطريقة ان التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين يمكن ان يكون شركا ويمكن ان يكون قربة لله تعالى ، والحد الفاصل بين هذا وذاك هو جوهر الاعتقاد القلبي ، فمن كان اعتقاده ان الأولياء يغيثون بقوة ذاتية من عند أنفسهم ، فهذا يعني انه استعانة بغير الله تعالى ، وهذا المستعين لا يختلف عمن يسجد للأصنام ويعبد الأوثان وينطبق عليه قوله تعالى :{ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}(1).
واما من كان اعتقاده وفي قرارة نفسه متيقنا ان الأنبياء والأولياء هم عباد خلص لله تعالى لا يملكون شيئا الا باذن الله ولا ينفعون او يضرون الا بأمر الله وشأنهم في ذلك شأن أي سبب من أسباب الحياة المادية فلا شيء في استمداده واستغاثته وان كانت موجهه إلى نبي او ولي ، لأنها تعابير مجازية ترجع في حقيقتها إلى الله تعالى . وشأن المستمد في ذلك شأن الشخص الذي يقول الدواء شفاني والحق ان المشافي هو الله تعالى وليس الدواء ولا احد يتهم القائل بالشرك لأن المتعارف عليه ان هذا التعبير مجازي ، ولو كان القائل معتقدا ان الدواء فيه شفاء ذاتي بمعزل عن الله تعالى فقد أشرك لا محاله ، لأن معتقدات المسلمين جميعا تقوم على حقيقة ثابتة لا جدال فيها وهي : لا حول ولا قوة الا بالله تعالى .
هذا باختصار وبساطة هو الميزان الذي يفرق فيه أهل الطريقة بين الشرك والتوحيد ، ولهم في إثبات هذا أدلة قرآنية ونبوية كثيرة نذكر منها :
قال تعالى على لسان عيسى : {وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}(2) وفي هذا الآية دلالات واضحة على وجود الترابط بين القدرة الإلهية المطلقة وبين ما يهبه الله تعالى لبعض عباده المصطفين من من الآيات او المعجزات لتبرهن على صدق دعواهم ، فالثابت شرعا وعقلا ان الله تعالى هو الخالق البارئ المحي العالم بكل شيء ، وكلها صفات ما كان لعيسى عليه السلام ان ينسبها لنفسه الا بعد أذن الله تعالى له ، وقد فعل ، فمن آمن واعتقد ان قدرات عيسى مصدرها الله سبحانه وتعالى وليس لعيسى فيها الا الوساطة المادية إظهارا لمعجزات الله تعالى فقد تحقق بالتوحيد والإيمان الخالص ، ومن اعتقد غير ذلك كما فعل من ألّه عيسى أو اعتبره ابن الله فقد أشرك . المسألة اذا هي مسألة اعتقاد قلبي وليست مسالة لفظ قولي ، فلو قال قائل من الحاضرين وقتها : يا عيسى اخلق لي من الطين كذا وفعل عيسى بإذن الله تعالى له ذلك فزاد ذلك الفعل في إيمان السائل برسالة عيسى وعبوديته لله تعالى وزاد معها تعلقه به ومحبته وطاعته له كرسول لله ، فهل يعد هذا السائل مشركا لكونه خاطب عيسى قائلا : اخلق لي او اشف لي او احي لي ..؟ قطعا لا يعد مشركا الا ان ارتفعت في قلبه مرتبة عيسى من العبديه إلى الألوهية ، وهذا هو المعيار الذي يؤكد أهل الطريقة على ضرورة أخذه الحسبان في أحكام التكفير ، فليس اللفظ وحده بكاف لتطلق أحكام الشرك والكفر على عباد الله ، ولو كان ذلك كافيا لما عاتب حضرة الرسول الأعظم ﷺ ابي شيبه الذي قتل رجلا بعد ان قال ( لا اله الا الله ) فلما سمع به رسول الله قال له : أقال لا إله إلا الله وقتلته ؟.
قلت : يا رسول الله إنما قالها خوفا من السلاح .
قال : {أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا ، فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ}(3).
ولهذا يؤكد اهل الطريقة على ان مسألة الحكم على إيمان الناس يجب ان تأخذ مسألة النوايا والمعتقدات القلبية بنظر الاعتبار ولا تقف عند حدود الظن الذي نهى عنه الحق تعالى في قوله : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ }(4).
ولنتأمل في نص قرآني آخر : يقول تعالى حاكيا عن جبريل : {قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا }(5) هنا اسند جبريل الوهب لنفسه مع ان الوهاب الحقيقي هو الله تعالى .
وقال تعالى : {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }(6) وقد جاء في تفسير هذه الآية الكريمة ان الله تعالى وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة كلهم أعوان للرسول (7) .
وهو نص صريح في جواز الاستعانة بجبريل او الملائكة او صالح المؤمنين سواء أقال المستعين : اللهم اعني بجبريل او قال : يا جبريل اعني فلا فرق ، وكذلك الاستعانة بالأولياء والصالحين ، وما يؤكد هذا ويثبته بشكل قاطع ما روي عن ابن عباس ( رضي الله عنهما ) أن رسول الله ﷺ قال : { إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ينوي الشجر فإذا اصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد أعينوا عباد الله }(8).
وعن عبد الله بن مسعود أنه قال : قال رسول الله ﷺ : إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد : يا عباد الله احبسوا ، يا عباد الله احبسوا ، فإن لله حاضرا في الأرض سيحبسه (9) وقد جاء في شرح هذا الحديث ان المراد بأن لله في الأرض حاضرا أي خلقا من خلقه أنسيا أو جنيا أو ملكا لا يغيب سيحبسه عليكم يعني الحيوان المنفلت فإذا قال ذلك بنية صادقة وتوجه تام حصل المراد بعون الجواد ويظهر أن المراد بالدابة ما يشمل كل حيوان كثور أو ظبي بل يحتمل شموله للعبد ونحوه قال : النووي عقب إيراده هذا الحديث حكى لي بعض شيوخنا الكبار في العلم أنه انفلتت له دابة أظنها بغلة فقال هذا الحديث فحبسها الله عليه حالا قال : وكنت أنا مرة مع جماعة فانفلتت بهيمة وعجزوا عنها فقلته فوقفت في الحـال بغـير سبب سوى هذا (10).
ومما يؤكد ان القوة الروحية ممكن ان تصل الى عباد الله تعالى بواسطة الملائكة او الصالحين ما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها انها قالت : سمعت رسول الله يقول لحسان ان روح الله لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسولهﷺ (11) وذلك عندما كان حسان بن ثابت يقول الشعر في المسجد النبوي ويهجو به المشركين . فنسب التأييد والمعيه التي فيها الغوث والعون إلى جبريل ، ونسبة الإغاثة والتأييد لجبريل هنا تسمى مجازية عند أهل الفقه وتسمى وساطة روحية عند أهل الطريقة ، ولا فرق بينهما عندهم لأن الوسيط هنا يقوم بالفعل وكالة عن الأصيل ، ويعد فاعلا بشكل مجازي لأن الفاعل الحقيقي هو الله تعالى ، وقد وضح الحق تعالى هذا المعنى بشكل صريح في قوله سبحانه : فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (12) ، جاء في تفسير الجلالين : « فلم تقتلوهم ببدر بقوتكم ولكن الله قتلهم بنصره إياكم وما رميت يا محمد أعين القوم إذ رميت بالحصى لأن كفا من الحصى لا يملأ عيون الجيش الكثير برميه بشر ولكن الله رمى بإيصال ذلك إليهم »(13).
ان القاتل في المعركة من الناحية الظاهرية هم المسلمون ، وان الرامي هو حضرة الرسول ﷺ، وهذه الناحية تسمى عند الفقهاء الناحية المجازية ، في الوقت ان القاتل الحقيقي لأعداء الدين والرامي للمشركين هو الله تعالى ، وما فعله المسلمون ورسولهم انهم كانوا واسطة بين الفاعل الحقيقي وهو الله تعالى والمفعول فيه وهم المشركون ، فان قيل : ان المسلمين قتلوا المشركين في المعركة فلا شيء في ذلك على الوجه الاعتباري او المجازي وان قيل كذلك : ان رسول الله رمى المشركين فذلك جائز مع الاعتقاد بكونه واسطة في الرمي ، وهكذا في سار الأمور والأفعال . ومعنى ذلك كله ان العبرة ليست في القول او اللفظ بقدر ما هي معتبرة في الاعتقاد القلبي . وتلخيصا لما تقدم نعرض للقاعدة الفقهية التي قال بها ابن تيمية في فتاويه وهي : « يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُكَلَّفٍ أَنْ يَعْلَمَ أَنْ لَا غِيَاثَ وَلَا مُغِيثَ عَلَى الْإِطْلَاقِ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ كُلَّ غَوْثٍ فَمِنْ عِنْدِهِ وَإِنْ كَانَ جَعَلَ ذَلِكَ عَلَى يَدَيْ غَيْرِهِ فَالْحَقِيقَةُ لَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَلِغَيْرِهِ مَجَازٌ »(14).
هذه القاعدة هي الأساس الذي يعتقد بها أهل الطريقة حين يقولون : مدد يا شيخ او أغثني يا أستاذ او غير ذلك من الإمداد والاستغاثات ، فهم موقنون ان كل ما يمكن ان يصل إليهم من معونات او اغاثات من شيخ الطريقة ما هي في حقيقة الأمر الا عطايا ربانية وإعانات إلهية في الحقيقة ، ونسبتها للشيخ من باب المجاز او الوساطة ليس الا ، والأمر هنا لا يختلف إطلاقا عما ينسب فعله لأي فعل في الحالات العادية ، يقول حضرة الشيخ عبد القادر الكيلاني : « اعتقاد المتبعين الكتاب وسنة رسول الله ﷺ ان السيف لا يقطع بطبعه بل الله تعالى يقطع به ، والنار لا تحرق بطبعها بل لله تعالى المحرق بها ، وان الطعام لا يشبع بطبعه بل الله تعالى يشبع به ، وان الماء لا يروي بطبعه الله تعالى يروي به ، وهكذا جميع الأشياء على اختلاف الأجناس فالله تعالى المتصرف فيها وهي آله بين يديه يفعل بها ما يشاء »(15) فهل يُعَد كل من قال : الماء رواني والطعام أشبعني او النار أحرقتني او ما إلى ذلك من الأقوال المتعارف عليها مشركا لأنه نسب التأثير إلى المسبب وليس إلى السبب ؟! المشرك بل الملحد هو من قال بلسانه وصدق بقلبه ان الطبيعة وجدت من تلقاء نفسها ، وان تأثيرات الإشباع والارتواء وغيرها تستمد تأثيراتها وقوتها من ذاتها بذاتها وليس من قوه إلهية خالقه لها ، فهذه المُعْتَقَد هو الكفر بعينه ، واما من يعتقد بوجود اله خالق واحد احد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ، فمهما نسب بأقواله تأثيرات الأفعال إلى الأسباب فهذه النسبة من باب الوساطة او المجاز ، وحقيقة الوساطة هنا تعني ان قدرة الله تعالى تجلت وظهرت من خلال هذا السبب او ذاك ، ولا فرق ان قال : الطعام أشبعني أو الدواء شفاني أو الشيخ أغاثني وبين من ينسب تلك الأمور إلى الله تعالى . ان قدرات شيخ الطريقة الروحية لا تتساوى مع قدرات الإنسان الاعتيادي كما يرى الشيخ محمد الكسنـزان قدس سره وذلك لأنها – حسب رأيه – ترقت ووصلت إلى مرتبة الفناء والذوبان في النور الإلهي ، عن أبي هريرة t قال : قال رسول ﷺ : إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته(16) فالولي الكامل في التصوف الكسنـزاني هو من يذوب سمعه في سمع الله وبصره في بصر الله ويده في قوة الله ورجله في حول الله ودعائه في إرادة الله ، ومعنى الذوبان هو تحقق الهبد بما يهبه الحق تعالى من قدرات خارقة تفوق قدرات الإنسان الاعتيادي كرامة له ودليلا على ولايته ومكانته . الشيخ في هذه المرتبة يمكنه ان يسمع من يستغيث به ولو كان في أقصى الأرض مثلما يسمع احدنا من يستغيث به وهو بقربه ، كما يستطيع ان يراه مثلما يرى احدنا الشيء أمامه وله القدرة على مد يد العون روحيا بشكل مباشر او من خلال الدعاء له من الله تعالى ودعاءه مستجاب ، وفي كلتا الحالتين تصل المعونة روحيا للمستغيث فينتفع بها عن طريق الأسباب المناسبة ، كالتوفيق للعلاج الشافي اذا كان مريضا او الشفاء بواسطة العلاج الذي يأخذه او أي وسيلة أخرى ، وكالتوفيق لسبب مناسب في الرزق او عطف قلوب الناس لمساعدة المحتاج او تسهيل حضور غائب او ما إلى ذلك مما الحاجات والأسباب المؤدية إلى الحصول عليها مما لا يمكن حصره ، وكل ذلك بعد إذن الله تعالى . حين يسمع الشيخ الاستغاثة ففي لحظة السماع يسأل الحق تعالى عن حكمه فيه فان ألهمه المولى تعالى القبول وإذن في مساعدته ، أمده الشيخ بالقوة الروحية التي وهبها الله له فتؤثر بالأسباب المحيطه به وتحصل المعونة ، وان الهم الحق تعالى الشيخ التأجيل او عدم الاستجابة لم يملك الا الدعاء الله وتسليم الأمر لله تعالى والإجابة حاصلة لا محالة ولو بعد حين فدعاء الأولياء المتقين ليس كدعاء غيرهم الذي قد يرد ولا يقبل ، قال تعالى : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ(17) أي ان الله تعالى يتقبل كل ما يقدمه المتقون من دعاء او قربان او غيرها (18) ولهذا يلجأ اليهم الناس متخذين منهم وسيلة إلى الله .
——————————————————————————–
الهوامش : [1] – الزمر : 3 .
[2] – آل عمران : 49 .
[3] – جزء من حديث رواه مسلم في صحيحه – تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي – دار احياء التراث العربي – بيروت – ج1 ص 96 .
[4] – الحجرات : 12 .
[5] – مريم : 19 .
[6] – التحريم : 4 .
[7] – أنظر : تفسير الطبري – دار الفكر – بيروت – 1405هـ – ج28 ص 163 .
[8] – رواه الطبراني ورجاله ثقات – انظر : مجمع الزوائد – علي بن ابي بكر الهيثمي – دار الكتاب العربي – بيروت – 1407 هـ – ج10 ص 132 .
[9] – : مجمع الزوائد – علي بن ابي بكر الهيثمي – دار الكتاب العربي – بيروت – 1407 هـ – ج10 ص 132 .
[10] – فيض القدير – عبد الرؤوف المناوي –
[11] – صحيح مسلم – تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي – دار إحياء التراث العربي – بيروت – ج4 ص 1936 .
[12] – الأنفال : 17 .
[13] – تفسير الجلالين – محمد بن احمد ، عبد الرحمن المحلى ، السيوطي – دار الحديث القاهرة – ط1 – ج1 ص 230 . [14] – مجموعة فتاوى ابن تيمية – ج1 ص 20 .
[15] – جلاء الخاطر من كلام الشيخ عبد القادر – الناشر السيد الشيخ محمد الكسنـزان – شركة عشتار للطباعة والنشر – بغداد – 1989 – ص 31 .
[16] – صحيح البخاري – تحقيق د. مصطفى ديب البغا – دار ابن كثير – ط3 – 1987 – ج5 ص 2384
[17] – المائدة : 27 .
[18] – انظر : تفسير ابن كثير – دار الفكر – بيروت – 1401 – ج2 ص 46 .