· المقصد فوق الوسيلة:
كل مشروع أو نشاط يقوم به المركز يُقيَّم أولًا من حيث صدق مقصده الروحي، ومدى قربه من غايات التزكية والإحسان، قبل النظر إلى شكله أو أثره الخارجي.
· الروح قبل التنظيم:
الإجراءات واللوائح تخدم الروح ولا تعيقها، وتُعدّ مرنة ما لم تصطدم بجوهر السلوك الصوفي ومقامات الإخلاص والتجرد.
· العلم النافع هو ما يُضيء الطريق:
لا يعتمد المركز على الحشو المعرفي، بل يطلب العلم الذي يهدي، ويشرح الصدر، ويهذّب النفس، ويجعل من السالك إنسانًا أكثر رحمة واتزانًا.
· الاختلاف رحمة، والذوق لا يُحتكر
يُحترم التنوع في التعبيرات والمشارب الصوفية، ولا يُقصى أحد ما دام يلتزم بمقامات السلوك العليا، ويعبر عن تجربته بروح التواضع والمحبة.
· الشفافية والصدق في العمل
كل من يعمل ضمن المركز ملزم بالأمانة العلمية، والنزاهة الإدارية، والصدق في القول والعمل، بعيدًا عن الرياء والادعاء.
· لا مكان للادّعاء الروحي
المراتب الروحية ليست موضوع تفاخر أو تمييز وظيفي، بل تُصان خصوصيتها، وتُعامل بسرّها، ولا يُبنى عليها تفاضل بين العاملين.
· الجمال بوصفه تجليًا إلهيًا
يُعتمد الجمال في التصميم، واللفظ، والتواصل، بوصفه وجهًا من أوجه الحضور الإلهي في الوجود، لا ترفًا بصريًا أو زخرفًا فارغًا.
· السلوك التربوي روح المؤسسة
يُراعى الأدب في الحوار، والتواضع في الإدارة، والتسامح في الاختلاف، ويُربّى العامل قبل أن يُكلف، ويُزكّى قبل أن يُمكّن.