في اللغة
« أَمَل : رجاء وتوقع ، عكسه يأس »(1) .
في القرآن الكريم
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم مرتين ، منها قوله تعالى : ( الْمالُ والْبَنونَ زينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا والْباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلاً )(2) .
في السنة المطهرة
عن عمر بن عوف … قال : قال رسول الله ﷺ : ( أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين ) قالوا : أجل يا رسول الله . فقال : ( أبشروا وأملوا ما يسركم )(3) .
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ سهل بن عبد الله التستري يقول : « الأمل : أرض كل معصية »(4) .
الشيخ عبد الرحمن بن أبي بكر القادري يقول : « قال بعض الحكماء : الأمل : هو سلطان الشيطان على قلوب الغافلين »(5)
الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي يقول : « الأمل : هو الرجاء ويعلو القلب بالبقاء . فمن طال أمله اشتغل بالجمع والتحصيل ، وغفل عن الموت وتركه نسياً منسياً حتى يصير كمن أيقن أنه يبقى إلى أقصى أوقات الآجال »(6) .
في اصطلاح الكسنـزان
الأمل إن تعلق بالله تعالى وما يقرب إليه فهو الرجاء ، وإن تعلق بغيره وما يبعد عنه فهو الحرص ، فالأمل معلق بالمأمول فإن كان خيراً فخير وإن كان شراً فشر .
الهوامش :
[1] – المعجم العربي الأساسي – ص 107 .
[2] – الكهف : 46 .
[3] – صحيح البخاري ج: 4 ص: 1473 .
[4] – الشيخ سهل التستري – تفسير القرآن العظيم – ص 81 .
[5]- الشيخ عبد الرحمن بن أبي بكر القادري – مخطوطة تحفة العباد وأدلة الوراد – ورقة 4 ب .
[6] – الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي -جامع الأصول في الأولياء -ج2ص126 .
المصدر : المصدر : السيد الشيخ محمد الكسنزان الحسيني – موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه اهل التصوف والعرفان – مادة (ا م ل ) .