في اللغة
« أخٌ : 1. من جمعك وإياه صلب أو بطن أو رضاعة .
2. المشارك لغيره في معتقد أو رأي أو صفة »(1) .
في القرآن الكريم
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم (96) مرة بمشتقاتها المختلفة ، منها قوله تعالى : ( إِنَّما الْمُؤْمِنونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ واتَّقوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمونَ )(2) .
في السنة المطهرة
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ : ( … كونوا عباد الله إخواناً ، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره )(3) .
في اصطلاح الكسنـزان
الأخوة في الطريقة : هي علاقة روحية مصدرها شيخ الطريقة ، وغايتها تحقيق أرقى مراتب الكمال للفرد والمجتمع من خلال الاقتداء الكامل ( الظاهري والباطني ) بأقوال وأفعال حضرة الرسول الأعظم ﷺ.
الهوامش :
[1] – المعجم العربي الأساسي – ص77 .
[2] – الحجرات : 10 .
[3] – صحيح مسلم ج : 4 ص : 1986 .
المصدر : السيد الشيخ محمد الكسنزان الحسيني – موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه اهل التصوف والعرفان – مادة (أ خ و) .