في اللغة
« أسير : من يقبض عليه في حرب أو معركة أسير الشهوات : مستسلم لها » (1) .
في القرآن الكريم
وردت لفظة الأسير ( 6 ) مرات في القرآن الكريم بمشتقاتها المختلفة ، منها قوله
تعالى : ( وَيُطْعِمونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكيناً وَيَتيماً وَأَسيراً ) (2) .
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ السري السقطي الأسير : هو من سكن إلى قول الناس فيه أنه ولي (3) .
في اصطلاح الكسنـزان
الأسير : هو الذي يحيط به الباري عز و جل من الناحية الروحية في حالة الفناء ، فيكون أسيركل شيء بالله وما يبقى له اختيار فيكون مسيّراً لا مخيراً . فهذه المرتبة مرتبة الأسير حيث يكون دائما في حالة الشهود .
الهوامش :
[1] – المعجم العربي الاساسي – ص88 .
[2] – الإنسان : 8 .
[3] – الشيخ يوسف بن ملا عبد الجليل – مخطوطة الانتصار للأولياء الأخيار – ص 316 ( بتصرف ) .
المصدر :المصدر : السيد الشيخ محمد الكسنزان الحسيني – موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه اهل التصوف والعرفان – مادة (ا س ر) .