في اللغة
« آية : 1. علامة .
2. عبرة .
3. معجزة .
4. عمل إبداعي متميز .
آية من القرآن : جُملة أو جُمل »(1) .
في القرآن الكريم
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم ( 382 ) مرة بصيغ مختلفة ، منها قوله تعالى : ( وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ إِذا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرونَ )(2) .
في السنة المطهرة
عن أبي بكرة أن رسول الله ﷺ قال : ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله )(3) .
في الاصطلاح الصوفي
الإمام جعفر الصادق عليه السلام يقول : « الآيات : هي التواضع عند أولياء الله »(4) .
في اصطلاح الكسنـزان
الآية : هي العلامة ، وهي النور المحمدي ﷺ الذي يتوارثه مشايخ الطريقة إلى يوم القيامة .
الآية الخالدة : هي حقيقة واحدة بثلاث مظاهر : الرسول الأعظم سيدنا محمد ﷺ ، والقرآن الكريم ، والعترة المطهرة . فهذه الآية خالدة باقية لا تزول تنور الوجود ببقائها ولو زالت لزال الوجود إذ هي علة قيامه .
1 . الآية الكبرى : وهي ما خُصَّ به الأنبياء عليهم السلام بكشف ساحل بحر الحقيقة المحمدية ، ومن هذا الكشف دعا موسى عليه السلام أن يكون فرداً من الأمة المحمدية .
2 . كل شيخ من مشايخنا الكبار هو آية كبرى من آيات الله تعالى ؛ لأنه بضعة النور الدال على الله الموصل إليه .
3 . أكبر آية يجدها المؤمن في نفسه هي الإيمان التحقيقي بالله تعالى ؛ لأن الإيمان نور ونزوله في القلب آية كبرى من آيات الحق تعالى .
الهوامش :
[1] – المعجم العربي الأساسي – ص 124 .
[2] – الروم : 20 .
[3] – سنن النسائي – ج1 ص 566 .
[4] – الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 540 .
المصدر :السيد الشيخ محمد الكسنزان الحسيني – موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه اهل التصوف والعرفان – ج2 – مادة (ا ي ي) .