نقول : آثار الرحمة الربانية : هي إشعاعات الأنوار المحمدية التي عمت الوجود كله ، ملكاً وملكوتاً ، أرضاً وسماواتٍ ، أي أحاطت بظاهره وباطنه ، فأمدت بإذن الله تعالى كل شيء بما يناسبه من القوة الروحية ، وإليها الإشارة بقوله تعالى : ( فانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَةِ اللَّهِ)(1) إذ الحضرة المحمدية المطهرة هي المرسلة أزلاً للعالمين هدى ورحمة ، لقوله تعالى : (وَما أَرْسَلْناكَ إِلّا رَحْــمَةً لِلْــعالَمينَ)(2) ولقوله : (إنما أنا رحمة مهداة)(3).
الهوامش:
[1] الروم : 50 .
[2] الأنبياء : 107 .
[3] المستدرك على الصحيحين ج: 1 ص: 91 .
المصادر :
السيد الشيخ محمد الكسنزان -موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه اهل التصوف والعرفان ج1- مادة (أ ث ر)