حضرة السيد الشيخ شمس الدين محمد نهرو الكسنزان الحسيني رئيس الطريقة العلية القادرية الكسنزانية في العالم : يعلن عن مبادرة عملية تخص شريحة الشابات والشباب، وقد تبلورت هذه المبادرة بعد الاطلاع على المشكلات التي يواجهها هؤلاء الشباب وتم التفاعل معها بشكل عملي فانبثقت عن ذلك مبادرة اجتماعية عملية تهدف إلى خلق فرص عمل مستدامة خارج إطار التوظيف الحكومي الذي أصبح مخيب لآمال الكثيرين منهم.

وتتضمن هذه المبادرة دراسة المشاريع الربحية التي يقدمها الشباب أن توفرت لديهم تصورات عنها أو أن تطرح عليهم مشاريع من قبلنا وذلك كمساعدة أضافية، وعلى كل من يجد في نفسه القدرة والرغبة على إدارة وتشغيل احد هذه المشاريع سواء أكانت زراعية أم صناعية أم فكرية أم معلوماتية أم مشاريع طاقة متجددة أم مبتكرة. ومن جانبها تقوم اللجنة التي أمر الكسنزان بتشكيلها من “الخبراء والمختصين” بدارسة جدوى هذه المشاريع وبعد التأكد منها يتم توفير الدعم المالي الكامل لتغطيتها وتشغيلها ثم بعد ذلك يتم العمل على تخصيص نسب ثابتة من أرباح هذه المشاريع لتوليد ودعم مشاريع شبابية جديدة. وهكذا في حركة تكافلية يولد ويدعم بعضها بعضاً.

إن من الأهداف الإضافية لهذه المبادرة هو إعادة بث روح الأمل والعطاء في شريحة الشباب التي عانت ما عانته من الإهمال والتهميش فالشباب في حقيقة الأمر هم مادة المستقبل وقادته وبناته وبخاصة في مجتمعاتنا الفتية التي يشكل فيها الشباب نسبة عالية من السكان. وان الذي يريد أن يبني وطن حقيقي فلا بد عليه أولا أن يمد لهم يد العون ويعاضدهم ويساندهم وإننا على يقين تام بأن كل فرد من أفراد مجتمعنا الحبيب له رؤى وأفكار وتطلعات بناءة لرسم صورة مشرقة لمستقبلٍ واعد وعليه فأننا نمد أيادينا للجميع كي نجمع أفكارهم بأفكارنا لغرض تلاقحهما معا ولتحقيق نجاحات وطموحات طالما عانت من الكبح والتجاهل.

إننا ندعو كل أبنائنا وبناتنا من الطلبة والخريجين ومن ذوي المهارات والخبرات سواء في الإقليم أو في بقية محافظات بلدنا الأخرى : إلى التفاعل مع هذه المبادرة لطرح ما لديهم من أفكار وسيجدوننا آذان صاغية لهم ويلقون منا كل المساندة والعون وفي الختام نقول للجميع أن لا يتردد احد من الشباب فأبوابنا مشرعة في وجوهكم والله الموفق للصواب.

ملاحظة: – يكون التواصل الأولي من خلال الرابط المدرج في أدناه وذلك كمرحلة أولى ثم بعد ذلك ستحدد (لجنة المبادرة)

مواعيد مقابلة لمن يتم قبول مشروعه أو فكرته.