السيد الشيخ محمد الكسنزان الحسيني
أ.د عبد السلام الحديثي
يممتُ وجهيَ حيثُ كنتَ واضرعُ
لا مطمعُ إلاّ بنوركَ أطمعُ
الناسُ ترضى قبلةً في موضعً
عندي المواضعُ حيثُ نورِكَ يسطعُ
إني أرى قمرَ الهدايةِ قبلتي
ما دامَ في أفلاكها يتَّربعُ
كم كوكب في الكون يعلو في السما
ولأنتَ أعلى في السماءِ وأرفعُ
لابُعد عندي إن رضيتَ وأنما
فرقي عظيمُ إنْ نأيتَ واجزعُ
لا العرض لا الطولُ البعيدُ بمبعدٍ
عني سناك ولا الجهاتُ الأربعُ
مالي سواكمْ إن عثرتُ وطالما
تكبو الأصائلُ في الطرادِ وتركعُ
مالي سواكَ وهل مددتُ لغيركمْ
كفَّ النداءِ ومنْ سواكم يَسمعُ؟
شيخي أبو نهرو وريثُ المصطفى
نَزَلتْ على أهل العراق مواجعُ
بغداد تبكي من يكفكفُ دمعها
ولأنت مولاها الهُمــامُ الأشـجعُ