مراتـبُ الكمـالِ والمَجـــدُ والمَفاخــر
لشيخِنا المُهاجر الغـوثُ عبدِ القادر
—————————————
من سـيدِ الأكوانِ طـه النبـي محـمـد
لشـيخِنا المُهـاجر سـرٌّ عظيـمٌ مُمتَــدْ
النـورُ والكرامـاتْ هديـةٌ من أحـمـد
لشـيخنا المهـاجر الغـوث عبد القـادر
يا وارثَ الشـجاعه من والــدِ الســبطين
زُهـدُ الحسـنْ لديكُـمْ وهمّـةُ الحسـين
يا وارثَ الأسـرارِ وكلَّ علـمِ الديــن
من سـيدِ الأقطـابِ البـازُ عبد القـادر
يا ســيداً جليـلاً يا طاهـرَ الأنسـاب
يا عابــداً تقيـــاً مُســتغفراً أوّاب
قـدْ نلتمـو سـيدي منـزلةَ ألاقطـاب
طوبى لكُمْ سـيدي يا غـوثُ عبد القـادر
يا إبنَ شـيخِ الشـيوخْ ووالـدَ الكِـرام
يا فخـرَ أهـلِ التُّقـى وعـزةَ الإسـلام
رضـاكمُ أرتجـي ووصـلُكُمْ مَـرامي
بالله فاقبلونـي يا غــوثُ عبد القــادر
مريدُكُمْ إنْ سَـعى نالَ الرضـى والقبـول
فكفُّكُمْ سـيدي بكفِّ طــه الرسـول
أورادُكُمْ نورُهـا مفتـاحُ بابِ الوصـول
يا سـعدَ مَـنْ يلتـزمْ بـوردِ عبد القـادر
للغيـظِ هُمْ كاظميـنْ ويَسـعفونَ المُريـد
وسـرُّكُمْ سـادتي سـرٌّ يُذيبُ الحديـد
مريـدُهُمْ يُدركـوه حتى بيـومِ الوَعيـد
يحظـى بعَـدْنٍ مآبْ مُريـدُ عبد القـادر
دعوتُكُـمْ سـادتي في حَومـةِ القتــال
ومَنْ لنا سـواكُمْ في الكـربِ والأهـوال
فكانَ لي مـا أريـدْ مـن سـادةِ الجبـال
ما خابَ مَنْ ينتمـي للغوث عبد القـادر
إنِ اسـتمدَّ المُريـدْ وقـالَ يـا مُهـاجر
يا شـيخَ كلِّ الرجـالْ أصاغـراً أكابـر
تهتـزُّ كـلُّ الدُّنــا من هيبـةِ المُهـاجر
تهتـزُّ سَكرى الجبـال لإسم عبد القـادر
يا خيـرَ مَنْ يحمـلونْ للديـنِ راياتــهِ
وذكرُكُـمْ للمريـدْ شــفاءُ علّاتــه
باسـمْ يريـدُ المَــددْ بمَــدْحِ سـاداتهِ
ويسـتجيرُ بكُمْ يا غـوثُ عبد القــادر
يا ربَّنـا يا عليـمْ ويا شـديـدَ المِحــال
أنصـرْ لنـا شـيخَنا بحقِّ خيـرِ الرجـال
واغفـرْ لنـا ذنبنـا يا ربِّ يا ذا الجــلال
بحـقِّ نـورِ النبـي ونـورِ عبد القـادر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشهيد باسم المداح