لآلِ النورِ َنتسبُ الأُصولُ
ويأتي مَن أحَبهَّمُ القَبولُ
لهم في كُل مَكرُمةٍ يمَينٌ
وُهْم في كُلِّ محَكَمةٍ عُدولُ
وهم في كل مظلمة ضياء
وُهْم في كُلِّ موحِشةٍ خَليلُ
بمدح الطاهِرينَ يطيبُ قَوْلي
ويَحلو في المسامِعِ ما أقولُ
ولو أني َبذلتُ لهَُم حياتي
فذاك إلى محبتهم قليلُ
فكَمْ في الأرضِ رايات تداعتْ
وُهْم أطود أرضٍ لا تميلُ
وكَمْ مجد بدا زمناً وولًّى
وهم في الكون مجد لا يزول ُ
فهذا الطاهر الأتقى عَليٌ
وليُ الله والبطلُ المهولُ
أميرُ المؤمنين لكُل أمر
وسيف الحق مُقتدراً يَصولُ
وفاطمةٌ مُطهرةٌ بنوها
بنو طُهرٍ وليس لهَُم مثيلُ
إذا حسن أجارك أو حُسينٌ
فقد خسأت عُداتُك يا دخيل ُ
إليهم ينتهي شرف المعالي
وفيهم يكمُن المدد الكفيلُ
وأَجدر مَنْ يبُلغٍنا اليهم
شيوخُ الكسنزان هُمُ الدليلُ
وإنما طه لهم نسبٌ شريفٌ
ومِنْ طه بهم كَرمٌ أصيلُ
وهُمْ مُزن بها رَعَدٌ وبرقٌ
بها في كل مُجدبةٍ هُطولُ
كرامات وعلم واقتدارٌ
وفينا من يُبرهِنُ ما أقولُ
سَلوا شيخي أبا نهرو سبيل
إذا اشتبهت على الملأ السبيلُ
وصلوا أمة الهادي على من
ننادي في الشدائد يا رسولُ