نقول : خوارق الطريقة الكسنـزانية : هي امتداد حي لمعجزات الرسول الأعظم سيدنا محمد ﷺ ، وذلك لغرض إثبات وجود ذات الله والإقرار بوحدانيته ، ولهداية الضالين والمنكرين إلى طريق الحق والإيمان ، وإثبات التجلي الإلهي الظاهري .
ونقول : الخوارق في الطريقة : هي وسيلة من وسيلة الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة ، و الخوارق في الطريقة ، هي وسيلة لا غاية .
الفرق بين فعاليات الدروشة والظواهر الخارقة في الطبيعة
في هذا العصر المتطور بكل ما يحوي من إغراءات مادية ، أصبح الناس يرون الألعاب البهلوانية والخدع البصرية التي يقوم بها أصحاب السيرك ، معتمدين على قوانين فيزيائية وكيميائية وأسس نفسية ، ويسمعون عن ظواهر خارقة سميت بالظواهر الباراسيكولوجية ، وكذلك ظواهر التنويم المغناطيسي ناهيك عما يشاع عن الطقوس الوثنية للبوذيين وغيرهم وما يصاحب تلك الطقوس من ظواهر خارقانية ..
كل هذه الأمور قد تجعل الأمر يختلط على الناس ، فلا يعودون معها يستطيعون التمييز أو التفرقة بين ( الخوارق في الطريقة ) والتي هي امتداد حي لمعجزات سيدنا محمد وبين هذه الظواهر التي قد يتشابه البعض منها من قريب أو بعيد بهذه الفعاليات .
إن هذا الخلط عزى بالبعض إلى تفسير فعاليات الدروشة على أساس أنها من قبيل الظواهر الباراسيكولوجية أو التنويم المغناطيسي أو الطقوس الوثنية أو تفسيرها بأنها سحر وهو التفسير الأكثر شيوعاً عند الناس حين يرون ما لم يألف ..
المصدر :
السيد الشيخ محمد الكسنزان – موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه اهل التصوف والعرفان-ج7 مادة(خ ر ق) .