يطور علماء أميركيون بطارية «نانوية» يمكن غرسها في العين البشرية لتغذية شبكية صناعية طورت أخيرا لتعويض الشبكية الطبيعية المتضررة.
ويعمل فريق البحث برئاسة الباحثة سوزان ريمب في مركز وطني جديد خصص لتطوير وتصميم تقنيات وأدوات موصلة بيولوجية الكترونية بأبعاد النانو (النانومتر جزء من المليار من المتر)، أنشئ خصيصا بعد حصوله على منحة بأكثر من 6 ملايين دولار من المعهد الوطني للعيون التابع لمعاهد الصحة الوطنية.
وسيصمم المركز نماذج لأجهزة طبية نانوية، وأجزاءها، وموادها. ولأجل ذلك شرع في صنع «ناقلات أيونية» يمكنها التغلغل عبر أغشية الخلايا الحية والتحكم بحركة الأيونات داخلها لفهم عمليات توليد الطاقة في الجسم الحي.والمهمة الأولى التي أوكلت الى المعهد، تطوير مولدات للطاقة، أي بطاريات بيولوجية نانوية لعدد كبير من الأجهزة المستقبلية التي يمكن زرعها داخل جسم الإنسان، خصوصا للشبكية الصناعية التي طورت فعلا في معهد دوهيني للعيون بجامعة ساذيرن كارولاينا. وسوف تستخدم الشبكية الصناعية والبطارية في علاج حالات تدهور البصر المرَضية.
وقالت الباحثة ريمب إن مختبرات «سانديا» للأبحاث النووية تشارك بالجوانب النظرية والكومبيوترية للمشروع التي تشمل إجراء الحسابات وتطوير برامج كومبيوترية للتصميم والإنتاج. وأضافت أن «الأبحاث ستنصب على تطوير ناقلات للأيونات بهدف فهم طريقة توليد الجسم للطاقة، والشروع بعد ذلك في تطوير بطارية نانوية».
المصدر : لندن: «الشرق الأوسط» .
http://www.alasad.net/dlil/go.php?id=570