عصام انس الزفتاوي
القواعد التى سرنا عليها فى هذه الببيلوجرافيا :
تشمل النصوص والدراسات والبحوث .
النشر : سواء كان منشور فى صورة كتاب أو دراسة فى دورية محكمة أو أطروحات ماجستير أو دكتوراه .
الفترة الزمانية : 1980 م وما بعدها .
حجم العمل بالنسبة للكتب والأطروحات : 200 ص . ويستثنى من ذلك الأبحاث المحكمة .
استثنينا من شرط الحجم إذا ما توافرت سائر الشروط ، وكان العمل متميزا ، ويعتبر نصا مهما لا يجمل بالرصد الببليوجرافى تخطيه خاصة إذا كان النص من التراث أو بحث أصيل ومتميز ، مثل : دلالات المصطلح فى التصوف للدكتور إبراهيم ياسين ، ومقالات عبد الواحد يحيى (رينيه جينو) ، ومقدمة التصوف لأبى عبد الرحمن السلمى ، وقواعد التصوف للشيخ زروق ، وبعض آثار الشيخ محمد زكى إبراهيم .
هناك بعض النصوص المهمة التى لا يمكن بيان أهميتها وما شملته من موضوعات فى حدود (100) كلمة ، مثل قواعد التصوف للشيخ زروق .
اقتراحات : يقترح تقسيم هذه الببليوجرافيا إلى حلقات ، لتحاول تقديم تغطية صادقة لما كتب أو نشر فى مجال التصوف فى الفترة الزمنية محل البحث :
الكتب المنشورة : وهى هذه المجموعة اقتصرنا على الكتب المطبوعة والتى بلغت (100) كتاب ، ما عدا أطروحتين للدكتوراة والماجستير ، وذلك على قدر الطاقة وما وسعه الوقت ومن الممكن الإضافة عليها نحوها .
الجزء الثانى : البحوث والدراسات المحكمة المنشورة فى الدوريات .
الجزء الثالث : أطروحات الماجستير والدكتوراة . وفى حالة قبول هذا الاقتراح ترحل أطروحتا الماجستير والدكتوراة المشار إليهما إلى هذا الجزء .
ببليوجرافيا التصوف جودة ، ناجى حسين ، المدرس المساعد بكلية الآداب ، الجامعة المستنصرية ، العراق: المعرفة الصوفية – دارسة فلسفية فى مشكلات المعرفة ، بيروت: دار الجيل ، ط1 ، 1412 هـ / 1992 م ، 296 ص . اهتم الباحث فى الفصل الأول بتقديم سمات عامة لنظرية المعرفة فى الفلسفة العربية الإسلامية على أساس موضوعات ومشكلات الفلسفة وليس على أساس أسماء الأعلام والمفكرين ، وتناول فى الفصل الثانى نشأة المعرفة الصوفية ونقدهم للعقل النظرى ، وخصائص التجربة الصوفية ، أما الفصل الثالث والأخير فخصصه لنقد نظرية المعرفة الصوفية ، مبرزا مدى أصالة المفكرين العرب والمسلمين ، وارتباط ذلك بمجمل تطور الفكر الفلسفى والنزعة الروحية فى تراثنا الفكرى .
زيدان ، د. يوسف ، دكتوراة الفلسفة الإسلامية ، جامعة الإسكندرية : الفكر الصوفى بين عبد الكريم الجيلى وكبار الصوفية ، القاهرة: دار الأمين ، ط 2 ، 1419 هـ / 1998 م ، 280 ص . ويرى الباحث أن نظريتى الإنسان الكامل والوحدة ظهرتا فى القرن السادس الهجرى لتضما الكيان المتشظى سياسيا (انقسام الأمة الإسلامية) داخل تنظيم روحى محكم (الولاية) وتحت لواء فرد واحد (القطب) بديلا عن الفرد السياسى المضمحل (الخليفة) ، ولتعطى النظريتان للإنسان تلك المحورية التى افتقدها على المستوى الحضارى العام . وقد تناول البحث حياة عبد الكريم الجيلى ومؤلفاته ، ونظريته فى الإنسان الكامل من خلال خمس نقاط : الذات الإلهية – مراتب أهل الغيب – مرتبة الإنسان الكامل – الإنسان الكامل فى مقابل الحق – الإنسان الكامل فى مقابل الخلق ، مع المقارنة ذلك عند الصوفية الآخرين كابن عربى وابن سبعين . ثم تناول البحث أخيرا نظرية الوحدة ، وكشف فيه عن حقيقة هذه النظرية عند الجيلى وأنها ليست وحدة وجودية وإنما وحدة إلهية .
عوض الله ، محمد حسين محمد : النفس والمعرفة عند الشاذلى ، أطروحة ماجستير ، جامعة القاهرة ، كلية الآداب ، بإشراف أ . د صلاح الدين بسيونى ، 1412 هـ / 1992 م ، 232 ص . يعد الشاذلى (ت 656 هـ)من الشخصيات الصوفية البازرة ، وأهم ما يميز مذهبه فى النفس والمعرفة : فكرة شهود الأحدية ، وفكرة إسقاط التدبير والاختيار ، وقد تناول البحث أولا حياة الشاذلى وشيوخه ونشأته وأثر ذلك على مذهبه الصوفى ، ثم تناول طريقة الشاذلى الصوفية وأسسها ، ثم انطلق البحث بعد ذلك لتناول مفهوم النفس وما يعرض لها من مقامات وأحوال ، ومفهوم المعرفة وموضوعها وأداتها ومنهجها عند الشاذلى .
عوض الله ، محمد حسين محمد : مشكلة الوجود بين الأشاعرة والصوفية فى القرنين السادس والسابع الهجريين ، أطروحة دكتوراة ، جامعة المنوفية ، كلية الآداب ، تحت إشراف أ . د عاطف العراقى ، وأ . د زينب عفيفى شاكر ، 1421 هـ / 2001 م ، 292 ص . يرى الباحث أن مشكلة الوجود من أبرز المشكلات الفلسفية ، وأن هذه المشكلة تبلورت فى هذه الفترة على يد اثنين من كبار الأشاعرة هما الشهرستانى (ت 548 هـ) ، وفخر الدين الرازى (ت 606 هـ) ، بينما يرى أن أبرز من تعرض لها من الصوفية فى هذه الفترة هو ابن عربى الحاتمى (ت 638 هـ) ، والذى يلمس عنده العديد من الآراء المخالفة للأشاعرة ، فبينما يرى الأشاعرة أن الوجود مفهوم عقلى مجرد ، يرى ابن عربى أن الوجود مدلول يرادف الألوهية .
المهدى ، جودة محمد أبو اليزيد ، عميد كلية القرآن الكريم ، الأزهر : بحار الولاية المحمدية فى مناقب أعلام الصوفية ، القاهرة: دار غريب ، ط1 ، 1418 هـ / 1998 م ، 708 ص . يتناول فى الكتاب تراجم علمية صوفية موثقة لخمسين وليا لله عز وجل بدءا من القرن الثانى الهجرى إلى عصرنا الحاضر ، حيث يسعى الكتاب إلى إبراز الجوهر الحقيقى للتصوف الإسلامى والتعريف ببعض أهم رجاله ، وإحياء المفاهيم الصوفية الحقيقية المستمدة من الكتاب والسنة ، ملتزما فى ذلك المنهج التاريخى والاستقرائى والتحليلى ، وكما استعت الفترة الزمانية للكتاب فقد اتسع أيضا المدى المكانى له حيث يشمل شخصيات من كافة أنحاء العالم الإسلامى .
إبراهيم ، محمد زكى إبراهيم ، رائد العشيرة المحمدية ، ومؤسس مجلة المسلم وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وشيخ الطريقة المحمدية الشاذلية ، أصول الوصول – أدلة أهم معالم الصوفية الحقة من صريح الكتاب وصحيح السنة ، القاهرة: منشورات ورسائل العشيرة المحمدية ، 1995 م / 1416 هـ ، ط 4 ، 400 ص . يرى المؤلف أن التصوف القائم على الفلسفة مما ينسب إلى الحلاج وابن عربى ونحوهما أصبح جثة محنطة لا وجود له فى حياة الصوفية إلا بمقدار العلم الخاص والتاريخ ويتناول المؤلف من فى المقدمة أدب الخلافات المذهبية والعمل بالحديث الضعيف ثم يتناول بعد ذلك العديد من القضايا التى تجرى فى الأوساط الصوفية مع بيان أدلتها من الكتاب والسنة كا لذكر والاجتماع له والجهر به وكالورد اليومى والتعبد بأسماء الله الحسنى وأساليب الذكر الصحيح ، ومشروعية اتخاذ شيخ التربية ، وبيان مشروعية الخلوة والسبحة والصلاة والسلام على النبى والإنشاد الصوفى ، وانتقد المؤلف كثير من المظاهر التى تقع من ممارسى التصوف فى اجتماعاتهم أو مواكبهم أو تعصبهم لطرقهم ، كما يقدم الكتاب مجموعة من الفتاوى المهمة لكبار علماء الأزهر حول العديد من القضايا المثارة حول التصوف كالتوسل وزيارة الأضرحة ومجالس الذكر والموالد وغير ذلك ، كما يتناول بيان معانى بعض الألفاظ الصوفية كالمدد والتصريف والنظرة .
خالد محمد خالد ، مناضل وكاتب ومفكر إسلامى كبير: قصتى مع التصوف ، القاهرة: المقطم للنشر والتوزيع ، ط1 ، 1424 هـ / 2004 م ، 256 ص . يتناول المؤلف فى هذا الكتاب قصته مع التصوف كيف بدأت ويتعرض للأسرة والنشأة والالتحاق بالأزهر الشريف ولقائه مع الشيخ محمود خطاب السبكى وغيره من الشيوخ الكبار الذين أثروا فيه ، ويتحدث عن بحثه عن الشيخ المربى وعن الأولياء ، ثم يتناول التجربة الصوفية ومعنى المقامات والأحوال وأهمية الاطلاع على تجارب كبار الصوفية ، ويعقد بابا خاصا بالكتاب للحديث عن أخلاق وأحوال أهل التصوف وسيرهم إلى الله تعالى ، وعلاقة العبد بربه ، ويتناول مفاهيم التوبة والعلم والزهد والحلال والمال والدنيا والموت ويهتم المؤلف ببيان موقفهم من السلطان والحكام ومن الجهاد ، واهتمامهم بإزالة الظلم عن الناس ويتساءل المؤلف بعد ذلك : أفهؤلاء من يقال عنهم إنهم يعيشون فى عزلة وأنهم نفضوا أيديهم من مشكلات الناس والحياة ؟! .
المحاسبى ، الحارث بن أسد (ت 243 هـ) : الرعاية لحقوق الله ، تحقيق الدكتور عبد الحليم محمود ، القاهرة: دار المعارف ، ط 2 ، 1988 م ، 430 ص . يعد الكتاب أهم مؤلفات الإمام المحاسبى وحاول فيه مؤلفه أن يشرح الطريق الذى يحقق الرعاية لحقوق الله تعالى بمعرفة التقوى وتعريف المغتر بنفسه ، وأول ما يجب على العبد معرفته ومحاسبة النفس وما يبعث على التوبة وما ينال به الخوف من الله ومعرفة حقوق الله والرعاية لها وما يبتدأ به من الفروض وبيان منازل أهل الرعاية لحقوق الله وبيان منازل المصرين على الذنوب ، وتحت عنوان كتاب الرياء يتناول المؤلف صفة الرياء وبيان علاجه وشرح كل ما يتعلق به من أمور وتحت عنوان كتاب الأخوان ومعرفة النفس يتناول علاقة المرء بأخوانه وأهمية السلامة فى الدين ، ثم تناول فى كتاب آخر التنبيه على معرفة النفس وسوء أفعالها ، وفى كتاب آخر يتحدث عن العجب وخطورته والعلاج منه ، ويصف فى الكتاب التالى الكِبر ويبين كيفية الخلاص منه ، وفى الكتاب التالى يتكلم عن الغرة بالله والفرق بينها وبين الرجاء ، ويشرح وجوه الغرة المختلفة ، ويختم المحاسبى كتابه بالكلام عن الحسد وكيفية العلاج منه .
التلمسانى ، عفيف الدين (ت 690 هـ) : شرح مواقف النفرى ، دراسة وتحقيق د. جمال المرزوقى مدرس الفلسفة بكلية الآداب – جامعة القاهرة ، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب ، سلسلة التراث ، 2000 م ، 564 ص . ينقسم الكتاب إلى قسمين : القسم الأول خاص بالدراسة وتشمل صاحب المواقف وصاحب الشرح ، ونُسخ الكتاب المخطوطة ، ويشمل القسم الثانى نص الكتاب من خلال شرح مواقف النفرى والتى تبلغ سبعة وسبعين موقفا من خلال مذهبه فى التصوف فيما يسمى بالوقفة والتى تعنى عند النفرى أن ينفصل الصوفى تماما عن سوى الله ، ويفنى عن الكونية وفى هذا الفناء لا يشهد الصوفى إلا الأحدية ، ولكن هذا الصوفى لا ينطلق فى نفيه للأكوان فيقرر أنها معدومة بإطلاق أو يندمج وجودها فى وجود الله بحيث تصبح الإشارة إلى الأكوان هى عين الإشارة إلى الله وإنما يرد الصوفى من حال الفناء إلى نفسه فيشاهد الأكوان قائمة بمكونها تعالى ، ويتناول الكتاب الكثير من موضوعات التصوف مثل العز والقرب والكبرياء والحمانية والتذكرة والعزة والرفق والعظمة والحجاب والوحدانية والسكينة إلى غير ذلك .
ابن عبد السلام ، عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمى سلطان العلماء (ت 660 هـ) : شجرة المعارف والأحوال وصالح الأقوال والأعمال ، تحقيق إياد خالد الطباع ، لبنان – سوريا : دار الفكر المعاصر ودار الفكر ، ط 2 ، 1416 هـ / 1996 م ، 576 ص . خَطّ المؤلفُ معالم شجرة المعارف والأحوال فتكلم فى المقدمة عن أصلها وفرعها فأصلها معرفة الذات وفرعها معرفة الصفات وثمرها التخلق بآداب القرآن وفى الباب الأول يتكلم عن التخلق بصفات الرحمن التى يمكن التخلق بها . ويذكر العز فى الباب الثانى كيفية التخلق بالأسماء والصفات وهى ويذكر لكل صفة تعريفها وثمرة ملاحظتها وكيفية التخلق بها . وفى الأبواب (3- 6) ينتقل المؤلف إلى ذكر ما تشتمل عليه القلوب من الصفات والأخلاق ، وذكر ما يتعلق بالقلوب والجوارح من الأحكام ، ثم يتناول المأمورات الباطنة كالإيمان والإخلاص ، والمنهيات الباطنة كالحسد والغل والغفلة . وفى الأبواب (7- 15) يتناول المؤلف أفعال الجوارح والمأمورات والمنهيات الظاهرة ويهتم المؤلف فى البابين (16 – 17) بالإحسان فى الجهاد وعرض الإسلام على الكفار وإرهاب أهل الحرب ، ثم يعقد بعد ذلك بابين (18 – 19) متعلقين بعلم الأصول : فى تعرف المصالح والمفاسد وفى حسن العمل بالظنون الشرعية ويربط ذلك بموضوعات الكتاب .
شتا ، د. إبراهيم الدسوقى شتا ، أستاذ اللغة الفارسية ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة : سيرة الشيخ الكبير أبى عبد الله محمد بن خفيف الشيرازى (ت 371 هـ تقريبا) ، ألفها بالعربية أبو الحسن على بن محمد الديلمى ، وترجمها إلى الفارسية ركن الدين يحيى بن جنيد الشيرازى ، وأعاد ترجتمها إلى العربية من الترجمة الفارسية الدكتور شتا ، مع ترجمة المقدمة التركية القيمة لأنا ماريا طارى التى نشرت الكتاب فى أنقرة أول مرة . القاهرة: مجمع البحوث الإسلامية ، 1397 هـ / 1977 م ، 372 ص . ترجع أهمية هذا الكتاب ليس فقط فى كشفه عن سيرة أحد متقدمى الصوفية الكبار ، ولكن أيضا فى إلقائه الضوء على حياة متصوفة شيراز ، كما يحفل الكتاب بمعلومات لا بأس عن عدد كبير من الصوفية لم يحفل بهم كتاب آخر ، هذه المعلومات التى صارت أساس لكل من كتب عنهم بعدُ . تتناول المقدمة أهمية دراسة ابن خفيف وتتبع تاريخيا جهود العلماء القدامى والمحدَثين فى الاهتمام بالشيخ ابن خفيف ، وتبرز المقدمة علاقة ابن خفيف بالمذهب الشافعى وبالإمام أبى الحسن الأشعرى والمحاسبى ولقاءته مع صوفية عصره . أما الكتاب فقد انقسم إلى ثلاثة عشرة بابا تناولت مولد ابن خفيف ، وابتداء أحواله ، ورحلاته ، وأحوال عدد من المشايخ الذين لقيهم ، والرؤى التى رآها أو رؤيت له ، وكراماته ، ومشايخه فى الحديث ، ومصنفاته ، ثم ختم الكتاب بذكر وفاة ابن خفيف .
الشرقاوى ، عثمان السعيد الحسينى ، داعية ، وموجه عام بالتربية والتعليم مصر ، وله عدة مؤلفات إسلامية : التصوف حكمه وأركانه وخصال أهله ، تقديم أ . د الحسينى أبو فرحة عميد كليتى البنات الإسلامية والدعوة بالأزهر الشريف ، وأ . د عبد الحميد مدكور أستاذ الفلسفة الإسلامية بدار العلوم – جامعة القاهرة ، القاهرة: مط النسر الذهبى ، 2001 م ، 260 ص . تناول المؤلف فى الباب الأول حقيقة التصوف ومصادر الحياة الصوفية فى الإسلام والطرق الصوفية نشأتها ومنهجها ، وفى الباب الثانى تناول أركان التصوف هما ركنان عند المؤلف : التوبة والشيخ ، وفى الباب الثالث تكلم فيه المؤلف عن مجاهدة النفس ومراحل السالك إلى الله ، وفى الباب الرابع ذكر أركان الطريق إلى الله وهى أكل الحلال والجوع والخلوة والسهر والذكر ، وفى الباب الخامس والأخير قدم المؤلف صفحات مشرقة من حياة الصوفية ، بين فيها أن الصوفى ليس منعزلا عن المجتمع ، وبين صفحات من جهاد الصوفية فى سبيل الله .
ابن عربى ، محيى الدين محمد بن على الطائى (ت 638 هـ) : رد المتشابه إلى المحكم من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، تحقيق عبد الرحمن حسن محمود ، القاهرة: عالم الفكر ، 1988 م ، 272 ص . يشمل الكتاب على مقدمة ضافية للشيخ أبى بكر عبد الرحمن مخيون عن الكتاب وترجمة المؤلف ، وصحة نسبة الكتاب له ، وبيان لبعض الكلمات المشكلة المروية عن الصوفية والجواب عنها . أما الكتاب فيتناول المتشابه من الآيات ويتكلم عنها بلسان أهل التصوف ، فمن ذلك الصورة والوجه والرؤية والسمع والبصر والعين والأعين والنفس والقرب والبطش والأيدى والقدم والكلام والجنب والفوقية والإسراء والاستواء والنزول والمجىء والإتيان والمعية والحب والعندية والأين والضحك والرضا والغضب .
الخطيب ، أسعد الخطيب : البطولة والفداء عند الصوفية دراسة تاريخية ، تقديم الدكتور عبد الكريم اليافى والشيخ ياسين الخطيب والأستاذ محمد هشام برهانى ، سوريا: مط الشام ، 1416 هـ / 1995 م ، 272 ص . قسم المؤلف الكتاب إلى (20) فصلا الأول مقدمة تناول المؤلف فيها أهمية علم التاريخ ونشأة التصوف وسبب تأليف الكتاب ، الثانى فى الجهاد الأكبر والجهاد الأصغر ، الفصول (3- 5) ذكر المجاهدين من زهاد التابعين وصوفية القرنين الثانى والثالث ، وفى الفصل السادس تناول الفتوة والرباطات الصوفية ، وفى السابع وضح الناحية الصوفية عند المجاهد الكبير نور الدين زنكى ، وفى الثامن نماذج من المجاهدين الصوفية فى العصر الوسيط ، وفى التاسع بين الناحية الصوفية عند بطل الإسلام صلاح الأيوبى ، وفى الفصلين العاشر والحادى عشر يلقى الضوء على جهاد الشيخين ابن عربى وأبى الحسن الشاذلى وعند الظاهر ببيرس بطل عين جالوت ، ويوضح المؤلف فى الفصل الثانى عشر دور الصوفية فى إسلام المغول ، أما الفصل الثالث عشر فخصص للكلام عن فقهاء الصوفية المجاهدين كالعز ابن عبد السلام والموفق ابن قدامة والنووى ، وفى الرابع عشر يتناول الجانب الصوفى عند السلطان محمد الفاتح ، ويكشف فى الفصل الخامس عشر عن أدعياء التصوف ، بينما يتكلم فى السادس عشر عن دور الصوفية فى المغرب والأندلس فى جهاد الصليبين ، ويتناول فى السابع عشر موقف الإمام الغزالى من الجهاد ، ويبين فى الثامن عشر فضل العلم الربانى ، وفى التاسع عشر بيان علاقة التصوف بحركات الجهاد فى العصر الحديث ، أما الفصل العشرون فهو خاتمة الكتاب .
الشعرانى ، عبد الوهاب بن أحمد بن على (ت 973) : تنبيه المغترين فى أواخر القرن العاشر على ما خالفوا فيه سلفهم الطاهر ، القاهرة : مصطفى الحلبى ، 1407 هـ / 1987 ، ؟؟ص . ذكر المؤلف أنه حرره على الكتاب والسنة وجعله كالسيف القاطع على كل مدع للمشيخة فى زمانه ، وذكر فيه الأخلاق القوم وبيان أنها مشيدة على الكتاب والسنة ، ويبدأ كل خلق بقوله : ومن أخلاقهم رضى الله عنهم كذا وكذا ، ويشمل الكتاب على أربعة أبواب يشمل كل باب على مجموعة من أخلاق الصوفية تبين تقيدهم بالكتاب والسنة وتفويضهم الأمور لله ، وغيرتهم لله إذا انتهكت محارمه ، وبيان أخلاقهم وكيف يكونون فى كافة الأمور ، والكتاب يعطى صورة واضحة وواقعية للتصوف ورجوع أصحابه فى ذلك للكتاب والسنة .
ابن خلدون ، عبد الرحمن بن محمد بن محمد (ت 808 هـ) : شفاء السائل وتهذيب المسائل ، ومعه ثلاث رسائل فى السلوك الصوفى وحكم الالتزام بالشيخ لابن عباد (ت 792 هـ) ، والقباب (778 هـ) ، واليوسى (1102 هـ) ، تحقيق د . محمد مطيع الحافظ ، سوريا : دار الفكر ، ط1 ، 1417 هـ / 1996 م ، 232 ص . ذكر المؤلف فى المقدمة سبب تأليفه وهو السؤال عن الطريق التصوف هل يكفى فيه مطالعة الكتب الموضوعة لأهله كالإحياء والرعاية أم لا بد من شيخ ، وأنه طالت المناظرة فى الإجابة عن هذا السؤال فأحب أن يكشف القناع عن محل النزاع ، وبدأ الكلام فى تحقيق طريق الصوفية وتميزه على الجملة من بين طرق الشريعة ، ثم تناول القول فيما سمت إليه همم القوم من المجاهدة ، والكلام فى المجاهدات وأقسامها وشروطها ، وفيما نقل المتأخرون اسم التصوف إليه والرد عليهم ، والكلام فى اشتراط الشيخ المعلم فى المجاهدة وفى أى مجاهدة يجب وفى أيها يتأكد وفى أيها لا يجب ، ووجه ذلك ، ثم يقوم المؤلف باستعراض كلام المتنازعين فى المسألة ويرجح بينهم .
الكاندهلوى ، محمد زكريا ، المحدث والفقيه الحنفى الكبير : الشريعة والطريقة – أبحاث علمية قيمة محققة فى ضوء الكتاب والسنة ، القاهرة: دار الرشيد ، ط1 ، 1400 هـ / 1980 م ، 208 ص . يتناول المؤلف فيه العديد من القضايا المتعلقة بالتصوف يبدأها بموضوع العمل بالقرآن والحديث ، ثم يتكلم عن الفقه والاجتهاد والتقليد ، ومعنى الطريقة ، والبيعة ، وبيان عدم الاحتياج إلى المجاهدات الرائجة فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم ، لأن مجرد رؤيته صلى الله عليه وسلم كانت تكفى للوصول لدرجة الإحسان ، ثم تكلم المؤلف عن مجاهدات الصوفية ، وضرورة الشيخ وشرائطه ، وبيان أشغال الصوفية وأحوالهم ، وملاحظة الأنفاس ، وتصور الشيخ ، والكشف ، والشطحيات ، والسكر والغشى ، ومحمل كلام الصوفية بخلاف الظاهر ، وبيان أن أم الأمراض الكبر ، ويختم الكتاب بالكلام عن خطورة إساءة الأدب مع الأكابر .
ابن عجيبة ، أحمد بن محمد بن عجيبة الحسينى (ت 1224 هـ) : إيقاظ الهمم شرح الحكم ، القاهرة : مط السعادة ، 1401 هـ / 1981 م ، 528 ص . الكتاب هو شرح على الحكم العطائية ، والذى يعد من أهم النصوص الصوفية ، كما يعد الشرح من أفضل شروح الكتاب وأكبرها ، بدأه مؤلفه بمقدمتين إحداهما فى مبادئ علم التصوف ، والثانية فى ترجمة الشيخ ابن عطاء الله السكندرى صاحب الحكم ، ثم أخذ الشارح بعد فى شرح الحكم حكمة حكمة والتى تبلغ (264) حكمة ، تتناول الكثير من موضوعات التصوف ومراتب السلوك والمشكلات التى يقابلها السالك وكيف يعالجها .
يحيى ، الشيخ عبد الواحد أو رينيه جينو (ت 1951 م) ، الفليسوف الفرنسى المسلم : مقالاته ، ترجمة أ .د زينب عبد العزيز أستاذة الحضارة بآداب المنوفية ، مصر ، القاهرة: دار الأنصار ، ط1 ، 1416 هـ / 1996 م ، 175 ص . قدمت له المترجمة بمقدمة عن الشيخ عبد الواحد يحيى وحياته وإسلامه وتصوفه ، وبيان أهمية مؤلفاته فى كشف أوهام الحضارة الغربية الحديثة ، أما عناوين المقالات فهى : الميتافيزيقا الشرقية – علم الباطن الإسلامى ، مقال القشر واللب ويتكلم فيه عن العلاقة بين الشريعة والحقيقة – كراهية السر – حول السر الإعدادى يتكلم فيه عن سر الإعداد لسلوك طريق التصوف – أخطاء متعددة حول الإعداد الصوفى – حول نقل التأثير الروحى فى الإعداد – الإعداد الكهنوتى والإعداد الملكى – حول انضباط الإعداد الصوفى – حول شروط الإعداد للتصوف – حول التعاليم الإعدادية – الجورو (المعلم بالهندية) والأوباجورو (كل كائن يؤدى لقاؤه إلى نقطة تحول وانطلاق روحى) – حول طقوس الإعداد – الليلان (الليل العلوى والليل السفلى) – الحكمة الفطرية والحكمة المكتسبة – الفقر – الحرب والسلام – التحقق المتصاعد والتحقق المتنازل – حول مفهوم الصفوة – الروح – معلمون روحيون حقيقيون ومعلمون مزيفون – حول تمجيد العمل – التوحيد وهو آخر المقالات .
الحداد ، عبد الله بن علوى بن محمد : مجموعة الرسائل ، القاهرة : مط الحلبى ، 1982 م ، 322 ص . يشتمل على عدة رسائل فى التصوف للمؤلف : الأولى : الفصول العلمية والأصول الحكمية ، يشمل فصول وأصول قيدها مما سنح به الخاطر الفصل الأول مثلا فى أن كنه العارفين فى تصحيح الإيمان واليقين ، وبيان أن الأزمنة لم تزل قديما وحديثا فيها الخير والشر ، وما ينبغى للصوفى فى هذا الزمان ، والكلام عن الدنيا وما يجب تجاهها ، ومعنى الرضا عن الله . والرسالة الثانية إتحاف السائل بجواب المسائل أجاب فيها عن بعض أسئلة فى التصوف منها معنى لا إله إلا الله ، والحضور المتكلف ، ومعنى التنزيه والثناء وما يعبر به عن الحول والقوة ، والندم ، وغير ذلك . الرسالة الثالثة : سبيل الادكار بما يمر بالإنسان وينقضى له من الأعمار ، ألفه لقصد التذكر والاعتبار بما يمر بالإنسان من الأحوال والأطوار من حين خلقه . والرسالة الرابعة : المذاكرة مع الأخوان والمحبين من أهل الخير والدين ، تحدث فيها عن التقوى ، والطاعة ، والمعصية ، والجهل ، وضعف الإيمان ، وطول الأمل ، وتناول الحرام والشبهات ، والرياء ، والعجب . الرسالة الخامسة : المريد ، بين فيها أن أول الطريق باعث قوى يقذف فى القلب يحثه على الإقبال على الله ، وتكلم عن أول شىء يبدأ به المريد ، وما يجب عليه من حفظ قلبه من الوسواس والأمانى والخواطر الردية ، وما يجب عليه من الاجتهاد فى كف الجوارح والبعد عن المعاصى والاعتناء بالفروض ، وما يجب على المريد فى حال الكسل والبلاء والفقر ، ويحذر المريد من طلب الكرامات والتعلق بها ، وجعل خاتمة الرسالة فى بيان شيئا من أوصاف المريد الصادق .
بلاثيوس ، اسين : ابن عربى حياته ومذهبه ، ترجمه عن الأسبانية عبد الرحمن بدوى ، الكويت ، وبيروت : وكالة المطبوعات ، ودار القلم ، 1982م ، 277 ص . قسم المؤلف كتابه إلى قسمين : الأول حياة ابن عربى ، والثانى : ابن عربى مذهبه الروحى . ففى القسم الأول يتناول حياة ابن عربى وسنوات الشباب وجولاته فى أسبانيا وأفريقية وأسفاره فى المشرق والسنوات الأخيرة من عمره . أما القسم الثانى : فينقسم إلى عدة فصول :
1- المصادر والمنهج والخطة .
2- المبادئ الأساسية فى الروحانيات.
3- أجناس الحياة الروحية .
4- نظام المريدين .
5- المنهج الصوفى .
6- وسائل بلوغ الكمال .
7- السماع . 8- الخلوة .
9- الأحوال والمقامات والكرامات .
10 – المعرفة .
11- الفناء .
12- تمييز النفوس .
13- حب الله .
14- الوصول .
15- خصائص المذهب الروحى عند ابن عربى .
ابن عطاء الله: أحمد بن محمد السكندرى (ت 709 هـ): الحكم، بتحقيق ودراسة أحمد عز الدين عبد الله المدير الفنى لشئون الأزهر الأسبق، القاهرة: المكتبة الأزهرية، ط1، 1996 م، 206 ص. بين المحقق فى مقدمته أهمية الكتاب فى التصوف الإسلامى ومعنى الحكمة ومصادرها، وأن الحكمة فى الإسلام منهج حياة. ثم تناول التصنيف فى الحكم عبر القرون، والتعريف بابن عطاء، وآثاره، والتعريف بالكتاب، ومنهج المؤلف، وتبويبه، واهتمام العلماء به، حيث ذكر المحقق (40) شرحا له مع ذكر بعض التحليلات الإحصائية عنها، وبعض الذين نظموا الحكم، كما تكلم عن النسخ المخطوطة التى اعتمد عليها فى التحقيق. أما الحكم العطائية فقد وضعها ابن عطاء دون تبويب محدد، وإن كان يتدرج فى حكمه حسب خطة دقيقة فى تربية النفوس، ومن هنا رأى المحقق أن الكتاب ينقسم إلى ثلاثة أقسام.
القسم الأول: من الأبواب (1: 25)، والقسم الثانى الأبواب (26: 29)، والقسم الثالث: البابين (30، 31)، وقد حاول المحقق وضع عناوين للأبواب توضح موضوعاتها فجاءت كما يلى: القسم الأول:
(ب1): لا تكن فى معاملتك مع الله معتمدا على سواه.
(2): آداب السالكين.
(3): حجابك منك ولا تشعر.
(4): العجب كل العجب ممن لا يوجه همته كلها إلى الله.
(5): لا تتعلق بما يقطعك عن الله.
(6): علامات الطرد والقبول.
(7): من أقبل على الله فاز.
(8): قدرك عنده حسب قدره عندك.
(9): لا يشغلنك شىء عما هو طالبه منك.
(10): أحاطك بما لا يحصى من النعم ليبعثك ذلك على دوام ذكره وشكره.
(11): أعظم المنن عليك امتثال أمره باطنا والتسليم له ظاهرا.
(12): ورود الإمداد على حسب الاستعداد.
(13): كن بأوصافه متعلقا وبوصفك متحققا.
(14): ما حجبك عن الله وجود موجود معه.
(15): لا يغرنك الثناء عليك.
(16): لا تيأس فى الاستقامة ولا تقف مع الأنوار.
(17): أسرار الوصل وأسرار القطيعة.
(18): خير ما تطلب منه ما هو طالبه منك.
(19): تحقق بأوصافك يمد بأوصافه.
(20): الكرامة والكلام على المقام والتعبير عن الواردات.
(21): عجب ربك من قوم يساقون إلى الجنة بالسلاسل.
(22): من خصص وجوده لله تحرر من رق الكائنات.
(23): الواردات الإلهية لا مقطوعة ولا ممنوعة.
(24): سر النعيم وسر العذاب.
(25): من أثبت لنفسه تواضعا فهو المتكبر حقا. أما القسم الثانى (ب 26: 29) فهى بعض مكاتبات لابن عطاء كتبها إلى أخوانه تشمل بعض القضايا التربوية مثل السلوك إلى حضرة الله، وأقسام الناس من حيث شكرهم لخالقهم، والكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: (جعلت قرة عينى فى الصلاة)، ومراتب الناس فى الفرح بالمنن. أما القسم الثالث من الكتاب حسب تقسيم المحقق فيشمل مناجاة المؤلف لربه، وقد قسمها المحقق على بابين (30، 31). ومع الجهد الذى بذله فى محاولة تبويب الكتاب ووضع عناوين لها تقريبا لموضوعات الكتاب، إلا أن هذه العناوين لا يمكن لها أن تعبر إلا عن نذر يسير مما وضع تحتها من حكم، فإن أكثر الحكم تصلح أن تكون بابا تربويا مستقلا يتناول أحد المشاكل النفسية أو السلوكية بالتحليل العميق، ويقل من المؤلف أن يتناول الموضوع الواحد فى حكمتين أو أكثر وإذا كان الكتاب يشمل (264) حكمة، فإن الموضوعات التى تناولها لا تقل فى تقديرنا عن (200) موضوع، ولهذا كان الأولى بالمحقق أن يضع كشافا تحليلا لموضوعات الكتاب بدلا من حصره فى تلك الأبواب التى ربما تكون غير معبرة عن الكتاب تعبيرا صادقا.
الكلاباذى، أبو بكر محمد بن إبراهيم تاج الدين (ت380 هـ): التعرف لمذهب أهل التصوف، تقديم وتحقيق محمود أمين النواوى، من علماء الأزهر ، القاهرة: مكتبة الكليات الأزهرية ، ط2 ، 1400 هـ / 1980 م ، 200 ص . تتناول المقدمة مفهوم التصوف وأطواره ، والتحذير من التصوف المخلوط ، والتعريف بالكتاب وأهميته . ويشمل الكتاب (75) بابا ، تبدأ الأبواب (1 : 30) بالتعريف التصوف ورجاله وبيان قولهم فى العقيدة ، والمذاهب الشرعية ، والمكاسب ، أما الأبواب (31 : 75) فتتناول موضوعات التصوف المختلفة من الكلام على الأحوال والتوبة والزهد والصبر والفقر والتواضع والخوف والتقوى والإخلاص والشكر والتوكل والرضا واليقين والذكر والأنس والقرب والاتصال والمحبة والتجريد والتفريد والوجد والغلبة والسكر والغيبة والشهود والجمع والتفرقة والتجلى والاستتار والفناء والبقاء والمعرفة والتوحيد وصفة العارف والمريد والمراد والمجاهدات والمعاملات واللطائف والهواتف والفراسات والخواطر والرؤيا ولطائف ما يجريه الله عليهم ، ويختم الكتاب بباب السماع .
السلمى ، أبو عبد الرحمن محمد بن أحمد بن الحسين السلمى النيسابورى (412 هـ) : المقدمة فى التصوف وحقيقته ، تحقيق وتقديم د. يوسف زيدان ، دكتوراة الفلسفة الإسلامية ، جامعة الإسكندرية ، القاهرة : مكتبة الكليات الأزهرية ، ط 1 ، 1407هـ / 1987 م ، 138 ص . يعد هذا الكتاب من أهم نصوص التصوف الإسلامى ، كما أن مؤلفه من العلماء الكبار وحفاظ الحديث المشهورين ، ويؤكد المحقق أن الكتاب يقدم لنا شكلا من أشكال السلوك الإسلامى ومجموعة من المبادئ الخلقية عند الصوفية المسلمين الحقيقين ، وليس الدراويش المنحرفين الذين يحتشدون فى المساجد العتيقة للتهوس والتبطل والرقص ، ثم أخذ المحقق فى الكلام عن المؤلف السلمى ، وعن أهمية الكتاب ، وقد ألحق المحقق بالكتاب عدة فهارس علمية . أما الكتاب فهو يتناول العديد من موضوعات التصوف من خلال (13) بابا تكلم فيها السلمى عن صحبة الصوفية والمحبة والمعرفة والتوكل والرضا والفتوة والسخاء والشفقة وحسن الخلق والتواضع والوصايا ، ويختم المؤلف الكتاب بالكلام على شرائط التصوف .
القشيرى ، عبد الكريم بن هوازن (ت 465 هـ) : التحبير فى التذكير ، تحقيق وتقديم أ . د إبراهيم بسيونى ، أستاذ الفكر الإسلامى بعين شمس ، القاهرة: مكتبة عالم الفكر ، 1414 هـ / 1993 م ، 156 ص . يقدم الكتاب نفائس فى القيم والسلوك مستوحاة من أسماء الله الحسنى ، فإن موضوع الأسماء والصفات الإلهية من أهم الموضوعات ، وقد عولج كثيرا من الناحية النظرية فى إطار التفسير القرآنى وعلم الكلام ، أما كتاب التحبير فى التذكير فيخرج بالموضوع من الدائرة النظرية إلى دائرة العمل ، وهذا المنهج فيما يرى المحقق هو الأصل الإسلامى للمعرفة . وقد سار القشيرى فى دراسته للأسماء الحسنى حسب الترتيب الوارد فى الحديث الشريف ، وأفرد لكل اسم من الأسماء الحسنى فصلا مستقلا ، ويبدأ مبحث أى اسم أو صفة بمقدمة لغوية مختصرة حيث يستفيد من ذلك فى توظيف الدلالة فى توجيه السلوك المطلوب ويكون محصل الجهد اللغوى رصيد من الأخلاقيات المرتبطة بالأسماء والصفات الإلهية .
الغمرى ، محمد بن عمر (ت 905 هـ) : قواعد الصوفية ، تحقيق ودراسة د عادل محمد على مدرس الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة ، القاهرة : مكتبة نهضة مصر ، 1418 هـ / 1997 م ، 238 ص . يشمل الكتاب ثلاثة محاور ، الأول التعريف بالمؤلف ، والثانى دراسة القواعد وشرح الأصول الخالصة للتصوف وبيان أوجه الاتفاق مع الكتاب والسنة ، والثالث النص المحقق قواعد الصوفية للغمرى ، والذى رتبه على عشرين فصلا وخاتمة ، تكلم فيها عن أصل ما بنى عليه التصوف ، وشرائطه ، ومبنى علوم الصوفية ، وبيان تخصيص الصوفية ، وبيان فضيلة علمهم ، وشرح حال الصوفية واختلاف طريقهم ، وبيان ماهية التصوف ، وبيان أخلاق الصوفية ، وآداب الصوفية وأحكامهم ، ونعتهم ، وأحوالهم ، وبيان ذاتية التصوف ، وصحبة الصوفية ، ومشابهة أهل الربط لأهل الصفة ، وبيان حال من لبس لبس الصوفية وخالفهم ، وبيان غلطات الصوفية ، وبيان أصحاب الصفة ، أما الخاتمة فتكلم فيها عن صفات المحب ، وبيان الأشياء الجالبة لمحبة الله ، وبيان الكشف عن دعوى من ادعى المحبة ، وبيان معنى المحبة .
____________
المصدر : مشاركة من الكاتب