الشيخ محمد المنلا
من السعادة التعلّق بأولياء الله وأصفيائه ، ومن القبول التشبث بخواص الله وصلحائه ، والميل لحضرة أرباب المقامات والأحوال ، والركون لأهل الدرجات و المراتب العوال ، فلقد فاز من لاذ بهم في سائر الأزمان ، وظفر بالرشد من تشبث بأذيال هولاء السادات الأعيان ، خائضا لديهم في بحور السر والعرفان ، غائصا على أصداف الدر ومعادن المرجان ، كاسيا بحلل حبهم القلب و الجنان ، معطرا بعنبر ذكرهم النطق واللسان ، جاعلا قلبه بنور الاعتقاد معرا وملان .
_________
المصدر :- السفينة القادرية للشيخ محمد الأمين الجيلاني – ص 148