مشرق شمس العرفان ، ومطلع أقمار الإيقان لغوامض الاسرار.
اسمه
داود بن نصير .
لقبه
الطائي .
كنيته
أبو سليمان .
مذهبه :
المذهب الحنفي .
طريقته :
الطريقة العلية .
معاصريه :
صحب أبو حنيفة النعمان .
مسكنه :
الكوفة .
حياته :
هو العالم الرباني ، أحد اعلام مشايخ الطريقة العلية ، وكان محباً لآل البيت ، وكان كثيراً ما يذكر مآثرهم وكراماتهم ويحث مريديه بالاقتداء بهم وكان له مجالس ذكر وعلم يرتادها الصلحاء والعلماء والطالبين لطريق الحق يستقون من بحار علومه الربانية ويستمعون إلى كلماته النورانية .
لقي معروفا الكرخي في أواخر عصره فوجده القادر على حمل أسرار الطريقة بالرغم من صغر سنه وحداثة اسلامه على يد الإمام علي الرضا ، المرشد العلوي في ذلك الزمان والذي بالرغم من سنه أيضاً إلا أنه كان حجة لا يضاهى الاقناع ويهابه الكثير من علماء وقته ، ورث الأخلاق النبوية والأنوار المحمدية من آباءه واجداده .
كراماته :
ومن كراماته : قال : ماتت امرأة بجواري ولم يكن لها كبير طاعة فقيل لي ياداود : اطلع في قبرها ، فاطلت فرأيت فيه نوراً عظيماً وفرشاً وطيئة وسرراً عالية .
فقلت : بم استوجبت هـذا . فنوديت ، استأنست بنا في سجدتها فأنسناها في وحدتها .
وفي رواية كان الشيخ داود يأكل الخبز فمر عليه نصراني فأعطاه قطعة من الخبز فأتى إلى بيته وأكل الخبز وأجتمع مع زوجته فرزقه الله تعالى ووقع معروف الكرخي في رحم أمه .
وفاته :
انتقل في سنة 165 هـ وهو في سجوده (1) .
المصادر :
1- ابن الملقن – طبقات الأولياء – ص200 – 203 .
2- الشيخ ابي عبد الرحمن السلمي – طبقات الصوفية – ص 85 .
3- الشيخ يوسف النبهاني– جامع كرامات الأولياء – ج2 – ص6 .
4- مرتضى بن محمد آل نظمي البغدادي – تذكرة الأولياء –ص 199 – 201 .