اسمه
السيد الشيخ إسماعيل الولياني بن السيد محمد النودهي بن السيد بابا علي بن السيد بابا رسول الكبير , ويصل نسبه الى سيدنا الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب .
لقبـه
الولياني : نسبة إلى خلوة اقامها في وليان وهي قرية في قازان قاية في منطقة السليمانية في العراق . ولقب أيضاً : بالغوث الثاني .
ولادته
ولد في قازان قاية في سنة 1081 هـ .
مذهبه
شافعي المذهب .
طريقته
الطريقة القادرية أخذها من شيخه أحمد الاحسائي .
حياته
هو صاحب الكرامات الباهرة والكشوفات الزاهرة في وقته ، وهو أول من ثبت أركان الطريقة القادرية ونشرها في منطقة كردستان بالعراق .
كان هو الابن الاكبر للسيد محمد النودهي ، سافر إلى بغداد وقصد مرشد العصر الشيخ أحمد الاحسائي فسلك على يديه الطريقة القادرية وواضب على الاوراد والاذكار لمدة أربعين يوماً بجانبه ثم عاد إلى كوردستان بصحبة الشيخ مصطفى الخوشناوي المعروف بالشامي إلى قازان قاية فلبث الشيخ مصطفى معه مكتسباً الطريقة ومواظباً عليها حتى رجع إلى قرية خوشناو وكوي وسلك على يديه الكثير من المريدين وممن سلك على يديه الشيخ عبد الغني النابلسي رغم رفعة مكانه ، وبقى الشيخ اسماعيل الولياني في قازان قاية فقصده الناس من كل الاقطار وشاعت كراماته في الافاق وعلا صيت ولايته واستولت عليه الروحانية والالطاف الالهية بحيث كان يُرى في مجلسه باشكال وهيئات مختلفة . زاره الأمير أحمد بك الزنكنة المؤيد من جانب السلطان العثماني فاعطاه قرية وليان كما أعطى أخاه الشيخ حسن قرية كله زرده .
أصبح بحر الطريقة وإمام المشايخ مشهوراً بالزهد والورع وكان ذا لباس بسيط مكون من اللباد ، وكان مرشداً مشهوراً ، وكثير السياحة متنقلا من منطقة إلى أخرى في سبيل الارشاد والتوجيه .
كراماته
وروي ان الشيخ الجليل كان لون يده يتغير إلى السواد عند اعطاء البيعة للمريدين الجدد وبعدما ينتهي من اعطاء البيعة يطلب من خادمه الماء فيغسل يده فتعود كما كانت بيضاء ناصعة ، وكان الخادم يتردد في سؤال شيخه عن ذلك السواد ، فعلم الشيخ بخواطر خادمه ، فناداه وقال له : يا بني ، هذا السواد الذي تراه هي اثر ذنوب المريدين ، نأخذها منه ونطهره منها لأن الطريقة تجب ما قبلها .
اولاده
عبد الرزاق , عبد القادر , عبد الرحمن , رسول , عبد الكريم , محمود , يحيى , معروف , عبد الله , عبد السلام .
وفاتـه
انتقل إلى عالم الشهود والحق في عام 1158 هـ في قرية ريوية وذلك بعد أن خرج من قره داغ إلى زيارة مقامات الانبياء والصالحين في الموصل ودخل إلى زيارة النبي يونس عليه السلام ومكث يعبد الله تعالى في حضرته أربعين يوماً ولما اكمل الاربعينية مرض فاوصى بأن يدفن في تربة الشيخ جنيد وهو من أولاد الشيخ عبد القادر الكيلاني . وقد كتب الوزير المرحوم الحاج حسين باشا الجليلي صاحب الموصل على مقامه هذا الشعر :
إمام بأنوار الشريعة قد رقـا وبحـر باسرار الحقيقة قد طمـا
فيا حبذا خير ويا حبذا هــدى ويا حبذا فضل به اللـه انعمــــا
سمي ذبيح الله ارخت مادحاً لفقـدك اسماعيل قد بكت السما