ذكر الخطيب في تأريخه أن الإمام الشافعي كان يتبرك بزيارة قبر أبي حنيفة مدة إقامته بالعراق .
روي أن الحافظ عبد الغني المقدسي الحنبلي أصيب بدمل أعجزه علاجه فمسح به قبر الإمام أحمد بن حنبل فبريء .
قال الحافظ العراقي روينا أن الإمام أحمد بن حنبل تبرك بالشرب من ماء غسل فيه قميص الإمام الشافعي .
بكل ما تقدم تبين جواز التبرك بآثار المشايخ الكرام وأولياء الله كما يجوز التوسل إلى الله تعالى بمقاماتهم عنده سبحانه وتعالى .
فائدة صوفية
للمريد أن يتبرك بآثار شيخه ، وليس هناك فرق بكثرة المأخوذ أو قلته ، فالبركة النورانية واحدة موجوده في أدق جزئيات الأثر وكل شيء أو مكان حل فيه الشيخ الكامل تحل فيه البركة وتدوم .
المصدر:
السيد الشيخ محمد الكسنزان – موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه اهل التصوف والعرفان ج3 مادة(ب ر ك).