قصيدة عام الظهور
نوفمبر 14, 2022قصيدة مناجاة
نوفمبر 14, 2022
عبد السلام حسين المحمدي
بدرٌ سَمــا وسَط السـَـما يتــألـَّــقُ
والنـورُ مِـن وجنــاتــه يتدفـــــّق ُ
عزفَ المغيبُ على جلالـــةِ قدره
حتـى يغنـّي في الصباح المشـرقُ
يــا حامـــلا ً هــمّ العبــادِ بكفـّـــه ِ
وبكفـِّه أمســى يـجـود ُ ويغــــدق ُ
شـدَّت ركائـبُنــا أليــه مســيرَهـــا
وقلــــوبُنـا لبهــــائـــه تتـــشــوَّق ُ
وتســـابقـــتْ أرواحنـــا لمقامـــه
وحنينهــا عنـــد أللـِّـقـا يتفــــتـّـق ُ
كــلّ الطريــق ووجهــــك قبلتـــي
والقلب مـن فرط ألصبابـة يخفـق ُ
إرحـم فـؤاداً لايـزال متيّــمــــــــا ً
أنتَ الذي يحمي ألدخيـل ويشـفق ُ
ويشــقُّ من وجه ألبشـاشة رايـة ً
وبمرحبا ً دوّى ينــادي البيــرق ُ
وكـأننـي حين التقــيت ُ جنابـَــــه
حَـدَقــات عين ٍ بالهـوى تتـرقرق ُ
وتـوافـدت للكســـنـزان جحافـــلٌ
مثل الحجيـج إلـى الديـار تدفـّقـوا