هدأتْ اليكَ هواجسي وظنوني
وعلمتُ أنّ هواكمو يشفيني
ماكنتُ أعلمُ ما الهوى في خافقي
حتى التمستُ طريقكمْ في الدينِ
ماكنتُ أعلم في الفرائضِ حبكمْ
حتى أتى داعي الهوى ينبيني
كمْ طفتُ أبحثُ في قواميس الهدى
حتى أنبرى نورُ لكم يدعوني
يا نورَ كلَّ بصيرةٍ لذوي النهى
إنظرْ -فديتَ- بنظرةٍ تحييني
ديني هواكم في الحياةِ وبعدها
فارضوا فأنّ رضاكمو ينجيني
——————————————