عصام انس الزفتاوي
مراد ، أ . د سعيد مراد ، رئيس قسم الفلسفة بآداب الزقازيق : التصوف الإسلامى رياضة روحية خالصة ، القاهرة : عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية ، ط1 ، 1423 هـ / 2003 ، 360 ص . يبدأ المؤلف الكتاب بتمهيد عن الإسلام وترقية النفس الإنسانية ، ثم يقسمه إلى ستة فصول وخاتمة ، فى الفصل الأول يتكلم عن مفهوم التصوف وأقوال الصوفية وتعريفاتهم وأصل التصوف والألقاب التى أطلقت على الصوفية . وفى الفصل الثانى يتكلم عن علوم الشريعة وعلوم الحقيقة وفضل العلم وأقسام العلوم وعلوم الصوفية كعلم الإنابة وعلم المقتصد وعلم المقرب وعلم اليقين … . وفى الفصل الثالث يتناول آداب الصوفية والأخلاق التى ينبغى أن يتحلى بها المريد والشيخ . وفى الفصل الرابع يتحدث عن مجاهدة النفس ويتعرض لآراء أهم الصوفية حول النفس ومجاهدتها مثل المحاسبى والخراز والتسترى والحكيم الترمذى والغزالى وابن عربى . ويخصص الفصل الخامس للكلام عن الطرق الصوفية حيث وضح مراحل تطور التصوف ونشأة الطرق الصوفية ، ثم تكلم عن أشهر الطرق فى نظره وهى سبعة : القادرية – الرفاعية – الأحمدية – البرهامية – الشاذلية – الخلوتية – النقشبندية ، حيث يعرف بكل طريقة ، ومؤسسها ، ومنهجها فى التربية ، وأورادها . أما الفصل السادس والأخير من الكتاب فيتعرض فيه لنظرية الولاية ومفهومها وعلاماتها . ويتنهى الكتاب بخاتمة يؤكد فيها المؤلف على مجموعة من النتائج من أهمها أن التصوف قائم على الكتاب والسنة نصا وروحا ، وأن علوم الحقيقة لا تستقيم بغير علوم الشريعة ، وأن إعادة الحياة المعاصرة للطريق الصحيح إنما هو بالتأدب بآداب التصوف … .
ياسين ، إبراهيم إبراهيم محمد ، رئيس قسم الفلسفة بآداب المنصورة : حال الفناء فى التصوف الإسلامى ، القاهرة : دار المعارف ، 1999 م ، 188 ص . يعالج هذا البحث موضوعا على جانب كبير من الأهمية ، حيث إن موضوع الفناء فيما يرى المؤلف هو المحور الرئيسى الذى تدور حول نظريات التصوف الإسلامى المختلفة . قسم الكتاب إلى خمسة فصول وخاتمة ، فى الفصل الأول يجرى الكلام عن معانى الفناء المختلفة ، ومتى ظهر مصطلح الفناء . وفى الفصل الثانى يتكلم عن الجانب النفسى للفناء . وفى الفصل الثالث يتناول الجانب الأخلاقى للفناء . وفى الفصل الرابع يتناول حال الفناء والمعرفة . أما الفصل الخامس والأخير يتكلم فيه المؤلف عن الفناء والوجود . ويتناول فى الخاتمة أهم نتائج البحث .
العبد ، عبد اللطيف محمد ، رئيس قسم الفلسفة الإسلامية بدار العلوم ، جامعة القاهرة : التصوف فى الإسلام ، وأهم الاعتراضات الواردة عليه ، القاهرة : دار النصر ، ط2 ، 1419 هـ / 1999 م ، 416 ص . قسم المؤلف الكتاب إلى عشرة موضوعات رئيسية :
1- نسبة التصوف ، تكلم فيه عن اشتقاق لفظ التصوف من حيث اللغة ومتى ظهر .
2- مفهوم التصوف عند المسلمين ، تناول فيه تعريف التصوف ومعنى التفقه عند الصوفية واستمداد التصوف من الكتاب والسنة وإثبات التخصيص فى العلوم الشرعية .
3- أهداف التصوف .
4- سمات الصوفى .
5- أسباب نشأة التصوف .
6- الطرق الصوفية .
7- المعرفة ، وتكلم فيه عن الكشف الصوفى وموقف الصوفية من العلم ، والتأويل .
8 – المقامات الصوفية ، كالتوبة والورع والزهد والفقر والصبر والتوكل والرضا .
9 – الأحوال الصوفية كالمراقبة والقرب والمحبة والخوف والرجاء والشوق والأنس والطمأنينة والمشاهدة واليقين .
10 – الولاية والكرامة ، ويتكلم فيه عن حقيقة الولاية والكرامات .
إبراهيم ، محمد زكى ، رائد العشيرة المحمدية ، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية : أبجدية التصوف الإسلامى بعض ما له وما عليه ، القاهرة : منشورات ورسائل العشيرة المحمدية ، ط 5 ، 1415 هـ / 1995 ، 188 ص . يعد هذا الكتاب من أهم ما كتب عن التصوف فى العصر الحديث ما له وما عليه نظرا لأن كاتبه شيخ الطريقة المحمدية الشاذلية ، وأحد الذين اهتموا فى العقود الأخيرة بإصلاح التصوف الإسلامى مما شابه من قصور وتشويه ، يتناول الكتاب العديد من الموضوعات المهمة من خلال خمسة أبواب ، تشمل الأبواب الثلاثة الأولى عشرات الأسئلة التى تغطى كافة جوانب التصوف وما يثار حوله ويبدأ بالإجابة عن المقصود بالتصوف الإسلامى ومصادره ، وما يواجهه من اتهامات فلسفية ، وهل الإسلام بحاجة إلى التصوف ، ثم تناول المؤلف الكلام عن أولياء الله وبناء الأضرحة والموالد ، وضرورة وجود الشيخ المربى ، وأنكر المؤلف ما يقع من استخدام الرقص والطبل والزمر وترديد بعض الألفاظ المحرفة ، وحكم المواكب الصوفية والأعلام . ثم تكلم عن التوسل والاستمداد والاعتقاد فى قدرة بعض الشيوخ على الاطلاع على الغيب ، وأنكر ادعاء العصمة للأشياخ وبين أن العصمة للأنبياء وحدهم ، وتكلم عن حكم توارث المشيخة ، وصحح المؤلف ما يشاع حول الولى ، والممارسات المنحرفة فى إطلاق لفظ الولى على بعض من لا يستحق ذلك ، ثم تكلم عن شفاعة الأولياء ، وصناديق النذور ، وتكلم عن علاقة التصوف الإسلامى الصحيح بنظريات الحلول والاتحاد والوحدة … ، وتناول قضية الإشارات الصوفية التى يستخدمها شعراء التصوف فى أشعارهم ، وعلق على قول الغزالى بأن العقل يعجز عن معرفة الحقيقة اليقينية . ثم تناول المؤلف قضية الصراع بين بعض الفقهاء والصوفية ، وهل خلت كتب الصوفية بعد القرن الثامن الهجرى من الابتكار . وعلق المؤلف بعد ذلك على كون لفظ التصوف لم يرد فى الكتاب ولا السنة ، فهل يعنى ذلك أنه بدعة ، ثم أجاب عما يدعو إليه بعضهم من أن شطب التصوف من بيئة المسلمين لن يضر الإسلام . ثم تناول المؤلف بعض القضايا الفقهية المثارة مثل الأذان البدعى والسنى وإطلاق اللحية وحلق الشارب والمحاريب . ثم تكلم عن وجود أفراد وجماعات منحرفة فى التصوف ، ورد على سؤال حول اتخاذ الشيخ هل يكون واسطة شركية ، وعن معنى الكشف الروحى ، وبعض الأسئلة حول علاقة الشيخ بالمريد ، ويتلو ذلك الباب الرابع وفيه خطاب صوفى جامع تكلم فيه المؤلف عن التصوف الحق ، وأن قراءة كتب التصوف لا يعد تصوفا دون مجاهدة النفس ، وأن التصوف الحق هو علم المعرفة وتصحيح الإسلام وتحقيق الإيمان وتأكيد الإحسان ، وأنه دعوة إلى الحرية المطلقة والسيادة التامة على النفس والشيطان ، ثم تكلم عن أصول صحبة المشايخ ، وتحدث عن مواقف بعض الأئمة والمفكرين من التصوف كابن تيمية وابن القيم والشاطبى والذهبى وابن خلدون والشيخ محمد عبده والعقاد ومحمد متولى الشعراوى ، أما الباب الخامس والأخير فيتناول فيه المؤلف تدرج تاريخ مشيخة المشايخ الصوفية ، ووظيفة الخوانق فى المجتمع الإسلامى .
حلمى ، محمد مصطفى حلمى ، أستاذ الفلسفة الإسلامية بآداب القاهرة : ابن الفارض والحب الإلهى ، القاهرة : دار المعارف ، ط 2 ، 1985 م ، 428 ص . قسم المؤلف بحثه إلى ثلاثة كتب وخاتمة . الكتاب الأول : ابن الفارض وتصوفه ، وفيه تمهيد عن مصادر ترجمة ابن الفارض ، وأربعة فصول :
1- سيرة ابن الفارض .
2- حياة ابن الفارض الصوفية .
3- آثار ابن الفارض .
4- ابن الفارض بين خصومه وأنصاره .
أما الكتاب الثانى : حب ابن الفارض وأطواره ، وفيه تمهيد عن الحب الإلهى قبل ابن الفارض ، ثم فصلان :
1- بين الحب الإنسانى والحب الإلهى .
2- أطوار الحب الإلهى .
والكتاب الثالث والأخير : المنازع الفلسفية فى حب ابن الفارض الإلهى ، ويشتمل على تمهيد عن الأذواق الصوفية والمذاهب الفلسفية ، وأربعة فصول :
1- الحب والمعرفة .
2- الحب والحدة .
3- الحب والقطبية .
4- الحب ووحدة الأديان .
وفى الخاتمة يتناول المؤلف نتائج البحث فى حياة ابن الفارض وآثاره وأذواقه ومذهبه فى الحب والمصادر التى استقى منها بعض عناصر مذهبه ، وقيمة حياة ابن الفارض ومذهبه من الناحيتين الروحية والعملية .
إبراهيم ، محمد زكى ، رائد العشيرة المحمدية ، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية : المرجع – معالم المشروع والممنوع من ممارسات التصوف المعاصر ، القاهرة : منشورات ورسائل العشيرة المحمدية ، ط 4 ، 1407 هـ / 1987 م ، 78 ص . والكتاب مع صغره من أهم ما كتب عن التصوف المشروع منه والممنوع ، يبدأ الكتاب بالكلام عن الذكر وأدلته من الكتاب والسنة وفضل الاجتماع عليه ، والذكر جهرا وقياما ، وبالأسماء المفردة والمضمرة ، وقضية الوارد وغيره ، والأحزاب والأوراد ، والعهد الصوفى ، ووجوب اتخاذ شيخا ، ومعنى الطريق والطريقة ، واختلاف الطرق ، والذكر فى المساجد ، والمصافحة والتقبيل ، والتمايل فى الذكر ، وينتقد المؤلف حب الظهور لدى بعض المشايخ ، وما يكون فى الموالد ومجالس الذكر من انحرافات ، وزفاف المشايخ ورؤية المحرم وسماعه . ثم ينتقل المؤلف للكلام عن الأولياء والشريعة ، وأحكام النذور ، والرقى والتمائم ، وبيان أن التقديس لله وحده ، وأن احترام الشيوخ والأدب معهم لا يعنى تقديسهم ، ويكشف عما فى ممارسات التصوف المعاصر من شعوذة وتدجيل ، ثم يختم الكتاب بالكلام عن الحاجة إلى التصوف ، والروحية فى الإسلام ، والتصوف الإسلامى بين التسليم والمعارضة .
ياسين ، إبراهيم إبراهيم محمد ، رئيس قسم الفلسفة بآداب المنصورة : دلالات المصطلح فى التصوف الإسلامى – إشارات فلسفية فى كلمات صوفية ، القاهرة : دار المعارف ، 1999 م ، 114 ص . مع قصر هذا المصنف – كما يقول مؤلفه – إلا أنه محاولة تعد الأولى من نوعها للكتابة فى المصطلح الصوفى بطريقة أكاديمية وعلمية محددة ودقيقة ، وبناء على قواعد معينة قام بذكرها فى مقدمته من ضرورة بيان معنى المصطلح فى القرآن الكريم ومعناه فى اللغة ، ثم تتبع المعانى المختلفة للمصطلح فى النظريات الصوفية مع المقارنة بالتصوف المسيحى والهندى والبوذى وبالمصطلح الفلسفى أيضا ، مع تناول الجهود التى تمت فى مجال المصطلح الصوفى بالنقد . ويوضح المؤلف أن هذا الكتاب يعد بداية متواضعة لمشروع كبير ، وبعد ذلك يأخذ فى ذكر المصطلحات التى اختارها فى هذه المحاولة ، وهى : الأمر الإلهى – التأنيس – التجلى – التناسخ – الخيال – الذات – الارتسام – الرؤية – السفر – الشيئية – الظل – العبودية – الأعيان الثابتة – الفيض – الفناء – الكارما – الكلمة – المراتب – المشيئة – النص – النيرفانا – الهمة – الهم – الوجود – الواحد والكثير – الواحدية . ثم ينهى المؤلف بحثه بالكلام عن نتائج البحث وبيان مراحل المصطلح الصوفى .
محمد مصطفى ، أستاذ الفلسفة الإسلامية المساعد بأصول الدين جامعة الأزهر : علم التصوف ، القاهرة : مط السعادة ، 1407 هـ / 1986 م ، ؟؟ص. يقسم المؤلف كتابه إلى مقدمة وأربعة فصول :
1- تعريف التصوف ، يتناول فيه أهمية تعريف التصوف ، وأصله لغة ومعناه اصطلاحا ، فى محاولة متميزة للخروج من مشكلة تعريف التصوف ، وقدم محاولة متفردة لتصنيف تعريفات التصوف الكثيرة تحت عناوين : الزهد والأخلاق والصفاء والمجاهدة والالتزام بالشريعة والعبودية التامة والغاية والأحوال الروحية وترك التكلف وخصوصية التصوف ، ثم ينتهى من ذلك إلى التعريف المختار عنده .
2- الصراع حول قضية التصوف : ويتناول فيه بعد التمهيد الكلام عن هذا الصراع بين الصوفية وكل من الفقهاء والمتكلمين والفلاسفة والمفسرين والمحدثين ، ثم يختم الفصل ببيان أن التصوف علم متكامل .
3- نشأة التصوف : ويتناول فيه بعد التمهيد الكلام عن التصوف والعصر الجاهلى ، وبداية التصوف فى الإسلام .
4- مصادر التصوف : ويبدأه كعادته بتمهيد ثم يأخذ فى الحديث عما قيل من مصادر التصوف كالمصدر الغنوصى المصرى والهرمسى والهندى والفارسى واليونانى والغنوصى والأفلاطونى والصابئى واليهودى والمسيحى والفلسفى الإسلامى والشيعى ، وأخيرا يبين المصدر الإسلامى للتصوف .
عبد الحليم محمود ، شيخ الجامع الأزهر الأسبق : قضية التصوف – المدرسة الشاذلية ، القاهرة : دار المعارف ، ط 3 ، 1999 م ، 442 ص . ينقسم الكتاب إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة .
1- العارف بالله أبو الحسن الشاذلى ويتناول فيه حياته وشخصيته وعمله بالكتاب والسنة وطريقه الصوفى وأحزابه وأوراده .
2- العارف بالله أبو العباس المرسى : حياته ، أبو العباس المرسى المربى والعالم والمكافح والصوفى والمفسر ، كما تناول المؤلف قضية وحدة الوجود عند أبى العباس والصوفية على وجه العموم ، ثم أحزاب أبى العباس وأوراده ومسجده وضريحه . ينتقل المؤلف بعد ذلك إلى علمين من أعلام الشاذلية فى العصر الحديث أحدهما من الشرق والآخر من الغرب :
3- العارف بالله الشيخ عبد الواحد يحيى (رينيه جينو) الفليسوف الفرنسى المسلم ، فتناول حياته ، وبين أندريه جيد وجينو ، دفاع جينو عن الإسلام ، ونظريته فى المعرفة .
4- العارف بالله الشيخ عبد الفتاح القاضى ، فتكلم عن حياته وجهاده وإلهاماته ووارداته . أما الخاتمة فتحدث فيها عن المنهج الملائم ، والتصوف والعلم والتصوف والعقل ، والمنهج الصوفى ، والعلاقة بين التصوف والأخلاق والزهد والعبادة ، ويختم كلامه بتعريف التصوف .
ابن حزم الأندلسى : الأخلاق والسير فى مداواة النفوس ، تحقيق الدكتور الطاهر أحمد مكى ، رئيس قسم الأدب بدار العلوم جامعة القاهرة ، القاهرة : دار المعارف ، ط 1 ، 1981 م ، 276 ص . يقدم المحقق بين يدى الكتاب بدراسة عن حياة ابن حزم ، وعن كتابه توثيق ودراسة ، يتناول فيه صحة نسبة الكتاب لمؤلفه ومخطوطات الكتاب ومطبوعاته ، وأثر الكتاب على دراسات المستشرقين ، ومادة الكتاب ، ومنهجه ، ومصادره . أما الكتاب فيحتوى على (12) فصلا :
1- فى مداواة النفوس وإصلاح الأخلاق .
2- باب عظيم من أبواب العقل والراحة .
3- فى العلم .
4- فى الأخلاق والسير .
5- فى الإخوان والصداقة والنصيحة .
6- فى أنواع المحبة .
7- فى أنواع صباحة الصور .
8- فيما يتعامل الناس به وفى الأخلاق .
9 – فى مداواة أدواء الأخلاق الفاسدة .
10 – فى غرائب أخلاق النفس .
11 – فى تطلع النفس إلى ما يستر عنها من كلام مسموع … .
12- فى حضور مجالس العلم .
مصطفى حلمى ، أستاذ الفلسفة الإسلامية بدار العلوم جامعة القاهرة ، الإسكندرية : دار الدعوة ، ط 2 ، 1982 م ، 276 ص . يحتوى الكتاب على أربعة فصول وخاتمة .
1- المدرسة السلفية والتصوف ، تناول فيه السلف وعلاقتهم بالتصوف ، وابن تيمية والتصوف ، ونشأة التصوف وتطوره عند ابن تيمية .
2- الزهاد الأوائل من الصحابة والتابعين ومدارسهم بالمدينة ومكة والكوفة والبصرة والشام وبغداد وخراسان واليمن .
3- موقف ابن تيمية من النظريات الصوفية .
4- الاتجاهات الروحية عند ابن تيمية والتفسير الوجدانى للنصوص عنده .
سعيد حوى ، المفكر والكاتب الإسلامى السورى : مذكرات فى منازل الصديقين والربانيين من خلال النصوص وحكم ابن عطاء الله السكندرى ، القاهرة : دار السلام ، ط 2 ، 1410 هـ / 1989 م ، 528 ص . قُسم الكتاب إلى مقدمة وأربعة أقسام يحتوى كل قسم على فصول . أما المقدمة فتكلم فيها عن الربانية والصديقية ، ثم تكلم عن دواعى الإنكار على التصوف . القسم الأول : وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ، خص هذا القسم بذكر الأحاديث الشريفة التى تناسب موضوعات الكتاب ، فذكر (613) حديثا مع تخريجها والتعليق على بعضها بما يناسب المقام . القسم الثانى : وهو للمتوجهين إلى الله ، وفيه مقدمة وبابان ، الأول : مختارات من كلام القوم تناسب المتوجهين ، والثانى : شرح معاصر لستة فصول من الحكم العطائية . القسم الثالث : توجيهات للمريدين ، ويشمل على مقدمة وبابان أيضا ، الأول : مقتطفات من كلام القوم تخص المريدين ، والثانى : شرح (11) فصلا من الحكم العطائية . القسم الرابع : توجيهات للعارفين والربانيين والشيوخ ، ويشمل كذلك على مقدمة وبابين ، الأول : مختارات تتعلق بالشيوخ ، والثانى : شرح (12) فصلا من الحكم .
عاطف العراقى وآخرون : الدكتور أبو الوفا التفتازانى أستاذا للتصوف ومفكرا إسلاميا – كتاب تذكارى – بحوث ودراسات مهداة إليه بإشراف وتصدير د . عاطف العراقى أستاذ الفلسفة الإسلامية بآداب القاهرة ، القاهرة : دار الهداية ، ط 1 ، 1416 هـ / 1995 م ، 628 ص . يشمل الكتاب قسمين : الأول : دراسات وبحوث عن أ . د . التفتازانى ، ويحتوى على (6) بحوث :
1- التصوف والعلم عند الدكتور التفتازانى للدكتورة زينب الخضيرى .
2- علم الكلام والتيارات الفكرية المعاصرة رؤية كلامية للدكتور التفتازانى ، للدكتور سعيد مراد .
3- مواقف فى علم الكلام دراسة مستوحاة من الآثار الكلامية للدكتور التفتازانى ، للدكتور محمد صالح .
4- التصوف مفهومه ومنهج دراسته عند التفتازانى ، للدكتور أحمد الجزار .
5- تحليل كتاب الإنسان والكون فى الإسلام للدكتور التفتازانى ، للدكتورة نبيلة ذكرى زكى .
6- الدكتور التفتازانى والتصوف الإيجابى ، للدكتور جمال المرزوقى .
القسم الثانى : دراسات وبحوث مهداة إليه ، ويشمل أيضا (6) بحوث :
1- التسامح من منظور إنسانى تنويرى ، للدكتور عاطف العراقى .
2- الجنيد والتوحيد الإرادى عند الصوفية ، للدكتور عبد الحى محمد قابيل .
3- الحب الإلهى فى التصوف الإسلامى ومظاهره عند صوفية القرنين الثانى والثالث الهجريين ، للدكتورة مرفت عزت بالى .
4- حكمة الإشراق وارتباط المعرفة بالوجود عند السهروردى المقتول ، للدكتور جمال المرزوقى .
5- الدلالات الذوقية للعبادات عند أبى حامد الغزالى ، للدكتور سيد عبد الستار ميهوب .
6- مفهوم الحرية وعلاقته بمقامى التوكل والرضا ، للدكتور رجاء أحمد على .
الشعرانى ، عبد الوهاب (ت 973 هـ) : لواقح الأنوار فى طبقات الأخيار ، المشهور بالطبقات الكبرى ، تحقيق عبد الرحمن حسن محمود ، القاهرة: مكتبة الآداب ، ط1 ، 1414 هـ / 1993 م ، 842 ص . يبدأ المحقق الكتاب بمقدمة تكلم فيها عما وقع فى الطبعات القديمة للكتاب من تحريفات ودس شنيع على المؤلف ، ثم تكلم عن المؤلف ونسخ الكتاب . أما النص المحقق فيشمل مئات التراجم لكبار الأولياء الصوفية ، وقد اهتم المؤلف ببيان آراء أغلب الأعلام الذين ترجمهم ، بذكر الكثير من أقوالهم عقب الحديث عن تاريخ حياته ، ولذلك فالكتاب أحد مصادر التصوف المهمة لما يشمله من تراجم لرجال التصوف ، ولما يشمله من أقوالهم فى التصوف التى تفرد الكتاب بالكثير منها .
النبهانى ، يوسف بن إسماعيل (ت 1350 هـ) : جامع كرامات الأولياء ، تحقيق إبراهيم عطوة عوض المدرس بالأزهر الشريف ، القاهرة : مصطفى الحلبى ، ط 3 ، 1404 هـ / 1984 م ، 2 مج ، 640 ص + 612 . بدأ المؤلف الكتاب بتمهيد بين فيها موضوع الكتاب وهو جمع كرامات الأولياء ، وذكر فيها مصادره والتى زادت على الأربعين كتابا ، وبين منهجه فى الكتاب حيث رتب أسماء أصحاب الكرامات على حروف المعجم ، ويلى ذلك مقدمة الكتاب وتحتوى على أربعة مطالب : الأول فى إثبات كرامات الأولياء وأن كل ما كان معجزة لنبى يجوز أن يكون كرامة لولى ، وذكر فيها عدة مسائل منها : الفرق بين الكرامات والاستدراج ، وهل الولى يعرف كونه وليا ، وغير ذلك . الثانى : فى أنواع الكرامات . الثالث : فى أن الكرامات هى نتائج الطاعات … . الرابع : فى طبقات الأولياء ومراتبهم وأصنافهم . ثم ختم المقدمة بفصل ذكر فيه مائة حديث من معجزاته ودلائل نبوته صلى الله عليه وسلم ما بين صحيح وحسن ، ثم بفصل آخر فى بعض كرامات الصحابة ، ثم بدأ بعد ذلك فى مقصود الكتاب مرتبا على حروف المعجم .
الكتانى ، عبد الحى بن عبد الكبير السر الحقى الامتنانى الواصل إلى ذاكر الراتب الكتانى ، حقق بإشراف الدكتور على جمعة أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف ، ومفتى الديار المصرية ، القاهرة : على نفقة د حسن عباس زكى ، ط 1 ، 1424 هـ / 2003 م ، 356 ص . يتناول الكتاب العديد من موضوعات التصوف من خلال تعرضه بالشرح للراتب الكتانى مع إقامة الدليل على ما يذكره من الكتاب والسنة خاصة وأن المؤلف من حفاظ الحديث الشريف وله فيه مؤلفات عديدة ، مثل أدب الاستعاذة ، والبسملة ، ومعناهما عند الصوفية ، والاستئذان القلبى ، وأهل النوبة ، ورجال الدوائر ، والقطب ، والغوث ، والأبدال ، والنقباء ، والنجباء ، والاستغفار ، والصلاة والسلام على النبى وما فيها من أسرار وحكمة ، ثم يتكلم المؤلف عن فائدة الذكر باسمه تعالى (الأحد) والذكر بـ (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ، وصفات مدعى التصوف ، ومعنى التخلق والتعلق بالأسماء الإلهية ، وبيان صعوبته ، كما عقد وصلا للكلام على الورد ومعناه فى الاصطلاح وما يتعلق به من مسائل ، ووصلا آخر فيمن ينكر على الصوفية ، ووصلا آخر فى منع تكفير المسلمين .
الحفنى ، د. عبد المنعم الحفنى : المعجم الصوفى – الكتاب الشامل لألفاظ الصوفية ولغتهم الاصطلاحية ومفاهيمهم ومعانى ذلك ودلالاته ، القاهرة : دار الرشاد ، 1417 هـ / 1997 م ، 276 ص . بدأ المؤلف بمقدمة عن ضرورة تجميع مصطلحات التصوف ، وبيان أنه لا يوجد مصطلح من مصطلحات التصوف ليس أصل من الكتاب أو السنة ، ثم أخذ المؤلف فى ذكر المصطلحات مرتبة ألفبائيا ، وقد ذكر عشرات المصطلحات الصوفية ، ومع ما قدمه المؤلف من جهد فى جمع هذه المصطلحات إلا أنه يؤخذ عليه خلو عمله من التوثيق العلمى .
الشعرانى ، عبد الوهاب (ت 973 هـ) : الأنوار القدسية فى معرفة قواعد الصوفية ، القاهرة : دار جوامع الكلم ، ط3 ، 1987 م ، 293 ص . يعتبر الكتاب من أبرز الكتب التى تكلمت عن قواعد السلوك وتربية النفس ، وقد بدأ المؤلف الكتاب بمقدمة بين فيها أن عقائد القوم موافقة لعقائد أهل السنو الجماعة ، وبين آداب الذكر وفوائده ، ثم قسم الكتاب إلى ثلاثة أبواب وخاتمة .
1- آداب المريد مع نفسه .
2- آداب المريد مع شيخه .
3- آداب المريد مع إخوانه .
أما الخاتمة فتكلم فيها عن آداب عامة .
الجيلانى ، عبد القادر (ت 561) : الفتح الربانى والفيض الرحمانى ، القاهرة : مصطفى الحلبى ، 1980 م ، 312 ص . يشمل الكتاب على (62) مجلسا من مجالس الشيخ عبد القادر الجيلانى ، تكلم فيها عن العديد من قضايا السلوك والتربية والتصوف ، تبدأ بعدم الاعتراض على الله ، ويلى ذلك موضوعات كثير منها : الفقر ، والغنى ، والتوبة ، والنصيحة ، والصبر ، والابتلاء ، والمراءاة ، والتكلف ، والمعرفة ، والنفاق ، والإيثار ، والعمل بالقرآن ، ومخافة الله ، وعدم الالتفات للخلق ، وحب الدنيا ، وصدأ القلوب ، والزهد ، والشكوى ، والحب فى الله ، والتواضع ، وشكر النعم ، والغضب ، والكبر ، والإخلاص ، وحب الأولياء ، والمحبة ، والتقوى ، والنفس الأمارة ، واتباع النبى صلى الله عليه وسلم ، والعمل الصالح ، وعدم الركون للدنيا ، والرضا ، والمراقبة ، والصدق … وغير ذلك من موضوعات أخلاقية وتربوية .
اليافعى ، عبد الله بن أسعد (ت 768 هـ) : نشر المحاسن الغالية فى فضل المشايخ الصوفية أصحاب المقامات العالية ، تحقيق إبراهيم عطوة عوض المدرس بالأزهر الشريف ، القاهرة : مصطفى الحلبى ، ط2 ، 1410 هـ / 1990 م ، 440 ص . يبدأ المؤلف الكتاب بمقدمة يبين فيها أسباب تأليفه له ، ينقسم الكتاب إلى قسمين ، الأول يشتمل على عشرة فصول :
1- إثبات الكرامات .
2- بيان جواز أن تبلغ الكرامة مبلغ المعجزة .
3- الفرق بين المعجزة والكرامة والسحر .
4- ظهور الكرامات على يد بعض الصحابة .
5- أسباب كثرة ظهور الكرامات بعد أزمان الصحابة .
6- عدم العجلة بتكفير مؤمن .
7- الكلام على قوله تعالى قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله .
8- لا يلزم أن يكون كل من له كرامة أفضل ممن ليس له كرامة بل قد يكون العكس .
9- أفضل العلماء هم العلماء بالله .
10- بيان الحقيقة والشريعة وأنهما غير متباينين .
أما القسم الثانى فتناول فيه المؤلف شرح مقامات السلوك العشرة : التوبة والزهد والورع والصبر والفقر والشكر والخوف والرجاء والتوكل والرضا . ويلى ذلك شرح الأحوال العشرة : المحبة والشوق والأنس والهيبة والقرب والحياء والسكر والوصول والفناء والبقاء . ثم ذكر قصيدة له تشتمل على عشرين خصلة من الخصال الحميدة وأخذ فى شرحها منها المقامات العشرة المتقدمة وزاد عليها : التقوى والعلم والأدب والسخاء والعزلة والذكر والصدق والإخلاص والاستقامة والتواضع . ثم يتكلم عن التوسل بالأولياء ، ومخالفة النفس وحقيقة المجاهدة ، وما روى من شطحات الصوفية ، وآداب السماع ، وتعظيم أهل الحقيقة للشريعة ، وبيان معتقد أهل الحقيقة ، وماهية التصوف ومن هو الصوفى ، والفرق بين التصوف والفقر والزهد ، والفرق بين الصوفى والمتصوف والمتشبه ، ويختم الكتاب بذكر سماحة الصوفية .
هارون ، عبد السلام : تهذيب إحياء علوم الدين ، القاهرة : دار التوزيع والنشر الإسلامية ، ط 1 ، 1418 هـ / 1997 م ، 560 ص . بدأ المؤلف بمقدمة تكلم فيها عن الإمام الغزالى وأهمية كتابه إحياء علوم الدين ، ومنهجه فى تهذيبه . وقد حافظ المؤلف على خطة الكتاب الأصلى فقسمه إلى أربعة أرباع : الربع الأول : العبادات ويشمل (10) كتب : العلم – قواعد العقائد – أسرار الطهارة – أسرار الصلاة – أسرار الزكاة – أسرار الصوم – أسرار الحج – آداب تلاوة القرآن – الأذكار والدعوات – ترتيب الأوراد . الربع الثانى : العادات ، وفيه (10) كتب أيضا : آداب الأكل – آداب النكاح – آداب الكسب والمعاش – كتاب الحلال والحرام – آداب الألفة – آداب العزلة – آداب السفر – آداب السماع والوجد – الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر – آداب أخلاق المعيشة وأخلاق النبوة . الربع الثالث : المهلكات ، وفيه (10) كتب : شرح عجائب القلب – رياضة النفس وتهذيب الأخلاق – كسر الشهوتين – آفات اللسان – ذم الغضب والحقد والحسد – ذم الدنيا – ذم الجاه والرياء – ذم الكبر والعجب – ذم الغرور . الربع الرابع : المنجيات وفيه (10) كتب : التوبة – الصبر والشكر – الخوف والرجاء – الفقر والزهد – التوحيد والتوكل – المحبة والشوق والأنس والرضا – النية والإخلاص والصدق – المراقبة والمحاسبة – التفكر – ذكر الموت .
ابن الملقن ، سراج الدين عمر بن على (ت 804 هـ) : طبقات الأولياء ، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ، بيروت: دار الكتب العلمية ، ط 1 ، 1419 هـ / 1998 م ، 384 ص . رتب المؤلف كتابه على الترتيب الهجائى ، وقد اشتمل الكتاب على (245) ترجمة ، اشتمل على تراجم للأولياء من العصور الأولى وحتى عصر المؤلف ، وقد حرص المؤلف على بيان مناقب أغلب من ترجم له ، وبيان طرف من آدابه وأقواله ، ولهذا فالكتاب مصدر مهم فى أقوال الصوفية الذين جمعهم ، خاصة وأن المؤلف متقدم زمنا على الشعرانى والمناوى اللذين يعتبرا أوسع من ألف فى طبقات الأولياء .
عثمان يحيى : مؤلفات ابن عربى تاريخها وتصنفيها ، ترجمه عن الفرنسية د أحمد الطيب أستاذ الفلسفة الإسلامية بأصول الدين جامعة الأزهر ، ورئيس الجامعة ، القاهرة : دار الصابونى ودار الهداية ، ط1 ، 1413 هـ / 1992 م ، 736 ص ، كما طبع بالهيئة العامة للكتاب ، 2001 م . يبدأ الكتاب بمقدمة للمترجم يتحدث فيها عن الكتاب وأهميته . ثم تمهيد للمؤلف يتكلم فيها عن الكتاب ومنهجه ، وينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام : القسم الأول : المصادر العلمية التى تناولت مصنفات ابن عربى . القسم الثانى : مصنفات ابن عربى ، ويشمل (994) مصنفا ، ويعلق المؤلف على مصنف بملاحظات نقدية تتعلق بمخطوطاته وأماكن وجودها ، وصحة نسبته لابن عربى ، وبيان السماعات والتواريخ التى بالمخطوطات . القسم الثالث : قسم الفهارس العلمية والتى توسع فيها المؤلف وقارن فيها بين ما أورده فى القسم الثانى من مؤلفات ابن عربى ، وبين ما ذكر منها فى فهرس مصنفات ابن عربى من تأليف ابن عربى نفسه ، وبين ما ذكره بروكلمان وعواد .
القشيرى ، عبد الكريم بن هوازن (ت 465 هـ) : الرسالة القشيرية ، تحقيق الدكتور عبد الحليم محمود ، والدكتور محمود بن الشريف ، القاهرة : مؤسسة الشعب ، 1409 هـ / 1989 م ، 640 ص . وهى رسالة من المؤلف إلى جماعة الصوفية ببلدان الإسلام ، كتبها تصحيحا لأوضاع كثيرة انحرفت ، مبينا جانبين : الأول سيرة رجال التصوف وبعض أقوالهم ، والثانى : مبادئ السلوك ومناهجه . ومن هنا أتى الكتاب فى (56) بابا :
1 : فى معنى التوحيد عند القوم .
2- فى بيان عقائد القوم .
3- فى ذكر ماشيخ الطريقة وسيرهم وأقوالهم فى تعظيم الشريعة ، ذكر فيه قرابة (70) علما من أعلام التصوف .
4- فى تفسير الألفاظ التى تدور بين هذه الطائفة وبيان ما يشكل منها ، فذكر العديد من مصطلحات الصوفية كالوقت والمقام والحال والقبض والبسط والهيبة والأنس والتواجد والوجود والجمع والفرق … .
الأبواب (5 – 51) : ذكر فيها مقامات الطريق ، وعلل النفوس ونحو ذلك ، كالتوبة والمجاهدةة والخلوة والعزلة والتقوى والورع والزهد والصمت والخوف والرجاء والحزن والجوع والخشوع والتواضع ومخالفة النفس والحسد والغيبة والقناعة والتوكل والشكر واليقين والصبر والمراقبة والرضا والعبودية والإرادة والاستقامة والإخلاص والصدق والحياء والحرية والذكر الفتوة والفراسة والخلق والجود والسخاء والغيرة والولاية والدعاء والفقر والتصوف والأدب والصحبة والمعرفة والمحبة والشوق والسماع ، وكما تناول بعض الموضوعات كأحكامهم فى السفر وأحوالهم عند الخروج من الدنيا وحفظ قلوب المشايخ وكرامات الأولياء ورؤيا القوم والوصية للمريدين .
الكاشانى ، عبد الرزاق (ت 730 هـ ) : معجم اصطلاحات الصوفية ، تحقيق د . عبد العال شاهين ، القاهرة : دار المنار ، ط 1 ، 1413 هـ / 1992 م ، 440 ص . يبدأ الكتاب بمقدمة المحقق التى تناول فيها التعريف بالكتاب وطبعاته ومنهجه فى التحقيق ووصف النسخ . ويبدأ بعد ذلك النص المحقق ، والذى قدم له مؤلفه بمقدمة بين فيها طريقته فى تأليف الكتاب ، وأنه قسمه على قسمين الأول فى مصطلحات التصوف – ما عدا المقامات – وقد رتبها على الترتيب الأبجدى ( أ ب ج د …) ، وأما القسم الثانى ففى المقامات وقد رتبها على ترتيب كتاب منازل السائرين للهروى . وقد جعل القسم الأول على ثمانية وعشرين بابا لكل حرف باب ، يذكر تحتها المصطلحات الخاصة به . أما القسم الثانى فيحتوى على ألف مقام كل مائة منها فى قسم من عشرة أقسام : البدايات – الأبواب – المعاملات – الأخلاق – الأصول – الأودية – الأحوال – الولايات – الحقائق – النهايات . وطريقتها أن يورد مقاما من المقامات المائة ثم يبين معناه الاصطلاحى فى كل قسم من الأقسام العشرة السابقة ، فيحصل لكل مقام عشرة معان على حسب كل قسم ، فمثلا المقام الأول : اليقظة فى البدايات كذا ، وفى الأبواب كذا … وهكذا بقية الأقسام .
الغرمينى ، د . عبد السلام : قبس من الأدب الصوفى – دليل ببليوجرافى للتراث الصوفى ، المغرب : منشورات مركز الدراسات الصوفية ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، ظهر المهراز ، فاس ، 1422 هـ / 2002 م ، 286 ص . قدم المؤلف لهذا الدليل بمقدمة تحدث فيها عن قصة تأليفه له ، ومنطلقات الاهتمام بالتراث الصوفى ، وما وجه للتصوف من نقد ، وخصوصية المقاربة الصوفية ، وتنوع اهتمامات الصوفية ، والسمات العامة فى المنهاج الصوفى ، ثم أخذ فى الحديث عن التحديات التى واجهتها لإنجاز هذا الدليل ، والمصادر التى اعتمد عليها ، ثم مفاتيح استخدام الدليل وبيان منهجه فيه ، وأنه اقتصر فيه على المؤلفات الأصيلة فقط فى التصوف ، دون الدراسات الحديثة . أما الدليل نفسه فقد وضعه المؤلف فى صورة جدول من ثلاثة أعمدة فى العمود الأول يذكر عنوان الكتاب ، وفى العمود الثانى يذكر اسم المؤلف ، وبعض المعلومات عنه كالاسم والنسب واللقب والموطن والوفاة ، وفى العمود الثالث يذكر بعض المعلومات عن الكتاب كبيانات النشر أو مكان الحفظ إن كان مخطوطا . وقد بلغ عدد الكتب التى ذكرها الدليل (4354) كتابا .
ابن عياد ، أحمد بن محمد بن عياد الشافعى : المفاخر العلية فى المآثر الشاذلية ، القاهرة : مصطفى الحلبى ، 1413 هـ / 1993 م ، 240 ص . وقد بدأ بمقدمة بين فيها سبب تأليفه له وتقسيمه إلى خمسة أبواب :
1- فيما جاء فى وصف الشيخ أبى الحسن الشاذلى وفى صفته ونسبته وسلسلته وموضع مولده ورحلته .
2- فى مناقبه وكراماته .
3- فى ذكر وفاته وما ظهر له من الكرامات واستخلافه لسيدى أبى العباس المرسى .
4- فى مبنى طريقه وفى شىء من كلامه ومن كلام أصحابه الدالين عليها وفى مبدأ الطريق للمتبدئين ، وقد عقد فيه حوالى (70) فصلا تناول فكل فصل موضوعا من موضوعات التصوف كالعزلة والتوبة وجهاد العدو والاستغفار والذكر والمراقبة والقبض والبسط والفقد والوجد والمجالسة والحضرة والأوراد . 5- فى أحزاب الشيخ أبى الحسن الشاذلى ودعواته وأوراده وأذكاره وما كان يعلمه لتلاميذه فى المهمات .
ابن عطاء الله السكندرى (ت 709 هـ) : لطائف المنن فى مناقب سيدى أبى العباس
المرسى وشيخه أبى الحسن ، تحقيق الدكتور عبد الحليم محمود ، القاهرة : دار المعارف ، ط 2 ، 1999 م ، 212 ص . يشمل الكتاب مقدمة للمحقق ، تكلم فيها عن أهمية الكتاب وقصته معه . ويبدأ النص بعد ذلك بديباجة لابن عطاء يتكلم فيها عن كتابه وغرضه منه ، وأنه قسمه إلى مقدمة وعشرة أبواب وخاتمة . أما المقدمة فأقام فيها الدليل على أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أفضل بنى آدم ، وذكر المقامات وأقام الدليل عليه من الكتاب والسنة ، وبين أن مدد الأولياء من الحقيقة المحمدية ، وأنهم مظهر أنوار النبوة ، ثم تكلم عن الولاية وأنوارها وأقسامها . أما الأبواب :
1- فى التعريف بالشيخ أبى الحسن .
2- شهادة الشيخ أبى الحسن لأبى العباس المرسى بأنه الوارث .
3- فى مجربات ومنازلات أبى العباس المرسى .
4- فى علمه وزهده وورعه .
5- فى بيانه لبعض الآيات .
6- فى بيانه لبعض الأحاديث .
7- فى تفسيره لما أشكل من كلام أهل الحقائق .
8- فى كلامه فى الحقائق والمقامات .
9- فيما قاله من شعر أو قيل بحضرته .
10- فى ذكره ودعائه وبعض أحزاب الشيخ أبى الحسن .
أما الخاتمة فاشتملت على بعض الوصايا المهمة .
_____________
المصدر : مشاركة من الكاتب .