الشيخ الحكيم الترمذي
يقول : « المهيمن عز وجل : ينفي المحدودية والكيفية عن قلوب الموحدين ويطرد وساوسهما »(1) .
الشيخ سهل بن عبد الله التستري
يقول : « المهيمن عز وجل : هو العالي على كل شيء ، بعلو عزه وتمام قدرته »(2) .
الشيخ ابن عطاء الأدمي
يقول : « المهيمن عز وجل : هو الأمين على الكتب الماضية …
المهيمن : المطلع على سرائر العباد ، فلا تخفى عليه خافية »(3) .
الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي
يقول : « وقيل : المهيمن عز وجل : القائم على خلقه بعدله »(4) .
الإمام القشيري
يقول : « المهيمن عز وجل :
قيل : هو الرقيب الحافظ .
وقيل : الأمين .
وقيل : الشهيد »(5) .
ويقول : « المهيمن عز وجل : هو الشاهد ، وبمعنى الأمين …
ويقال : بمعنى المؤمن »(6) .
الإمام أبو حامد الغزالي
يقول : « المهيمن عز وجل … هو القائم على خلقه بأعمالهم وأرزاقهم وآجالهم »(7) .
الشيخ الأكبر ابن عربي ( قدس الله سره )
يقول : « المهيمن عز وجل : على عباده بما هم فيه من جميع أحوالهم مما لهم وعليهم »(8) .
الشيخ أحمد زروق
يقول : المهيمن عز وجل : هو لغة الشاهد ، ومنه قوله تعالى :وَمُهَيْمِناً عَلَيْه (المائدة:48) ، يعني : شاهدا عالما »(9) .
الشيخ إسماعيل حقي البروسوي
يقول : « قال بعض المشايخ : هذا الاسم المهيمن عز وجل من أسمائه التي علت بعلو معناها عن مجاري الاشتقاق ، فلا يعلم تأويله إلا الله تعالى .
وقال بعضهم : هو المبالغ في الحفظ والصيانة عن المضار من قولهم : هيمن الطائر إذا نشر جناحه على فرخه حماية له »(10) .
الشيخ حسين الحصني الشافعي
يقول : « المهيمن عز وجل : هو الشاهد العدل على كل ما في ملكه ولديه بكل ما له وعليه . وهو الذي يعلم السر والنجوى ، ويسمع الشكر والشكوى ، ويدفع الضر والبلوى . فمن شهد هذا المشهد : راعى حقوق حاله ، وحفظ أوقاته ، وعد أنفاسه »(11) .
الشيخ أحمد سعد العقاد
يقول : « المهيمن عز وجل : هو المشرف على أعمال العباد ، القائم بأرزاقهم وآجالهم ، وهو القائم لجميع الوجود بالاستيلاء والحفظ ، فالاطلاع يرجع إلى سعة العلم ، والحفظ يرجع إلى نفوذ القدرة »(12) .
المفتي حسنين محمد مخلوف
يقول : « المهيمن عز وجل : هو من اجتمع فيه العلم بجميع الأشياء والقدرة التامة على تحصيل جميع المصالح والمواظبة على تحصيلها ، ولن يجتمع ذلك على الكمال إلا لله تعالى وحده . أو الذي يعلم السر والنجوى ويسمع الشكر والشكوى ، ويدفع الضر والبلوى »(13) .
الدكتور محمود السيد حسن
يقول : « المهيمن عز وجل : معناه في حق الله تعالى أنه القائم على خلقه وأرزاقهم وآجالهم … فالله سبحانه وتعالى مهيمن أي شاهد على خلقه بما يصدر منهم من قول أو فعل … فيكون المهيمن على هذا التقدير هو العالم بجميع المعلومات »(14) .
ويقول : « قال بعض الصالحين : المهيمن عز وجل : من كان على الأسرار رقيباً ، ومن الأرواح قريباً …
وقيل : المهيمن هو الذي يشهد خواطرك ، ويعلم سرائرك ، وينصر ظاهرك .
وقيل : المهيمن من رجع إليه بصدق الطوية – النية – ، ويدفع عن نفسه الغضب والبلية ، والمهيمن الذي يعلم السر والنجوى ، ويسمع الشكر والشكوى ، ويدفع الضر والبلوى »(15) .
_________
الهوامش :
(1) – الحكيم الترمذي – ختم الأولياء – ص 44 .
(2) – الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – زيادات حقائق التفسير – ص 198 .
(3) – بولس نويا اليسوعي – نصوص صوفية غير منشورة ، لشقيق البلخي – ابن عطاء الادمي – النفري – ص 159 – 160 .
(4) – الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – زيادات حقائق التفسير – ص 198 .
(5) – الإمام القشيري – التحبير في التذكير – ص 31 .
(6) – الإمام القشيري – تفسير لطائف الاشارات – ج 6 ص 135 .
(7) – الإمام الغزالي – المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى – ص 69 .
(8) – الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – ج 4 ص 322 .
(9) – الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 9 ص 461 .
(10) – الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 9 ص 461 .
(11) – الشيخ الحسين الشافعي – مخطوطة شرح أسماء الله تعالى الحسنى ( تأديب القوم ) – ص 26 – 27 .
(12) – الشيخ أحمد سعد العقاد – الأنوار القدسية في شرح أسماء الله الحسنى وأسرارها الخفية – ص 111 .
(13) – حسنين محمد مخلوف – أسماء الله الحسنى والآيات الكريمة الواردة فيها – ص 38 – 39 .
(14) – د . محمود السيد حسن – أسرار المعاني في أسماء الله الحسنى – ص 58 0
(15) – د . محمود السيد حسن – أسرار المعاني في أسماء الله الحسنى – ص 59 – 60 .